الخارجية الأميركية لرووداو: نراقب إجراءات السلطات السورية المؤقتة بشأن مساواة الحقوق والحفاظ على الحريات

منذ 22 ساعة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس
الكلمات الدالة أميركا سوريا ايران
A+ A-
رووداو ديجيتال

أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنها تتابع وتواصل مراقبة إجراءات السلطات السورية المؤقتة لمعرفة ما إذا كانت تضمن المساواة في الحقوق والمعاملة لجميع السوريين والحفاظ على الحريات الفردية.
 
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، اليوم الجمعة (21 آذار 2025) في مؤتمر صحفي رداً على سؤال لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ديار كورده بخصوص الأوضاع في سوريا: "نتابع التطورات المتعلقة بتوقيع أحمد الشرع على ما يسمى بالإعلان الدستوري، ونحيط علماً بالمخاوف المعبر عنها بشأن توحيد السلطة من قبل الشرع".
 
وأضافت: "نواصل الدعوة إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية لضمان أن تكون المؤسسات الوطنية فعالة ومستجيبة وشرعية وتمثيلية، ونواصل مراقبة إجراءات السلطات المؤقتة لمعرفة ما إذا كانت تضمن المساواة في الحقوق والمعاملة لجميع السوريين والحفاظ على الحريات الفردية، كما هو موضح في ذلك الإعلان الدستوري".
 
تامي بروس، رأت أن "ذلك سيكشف عن طبيعة ما نتعامل معه. الخلاصة، نواصل الوقوف مع الشعب السوري".
 
أما بخصوص تعامل الولايات المتحدة مع ايران، ذكرت تامي بروس أن "العقوبات، كما طبقناها، أقل ما يقال، سلوك إيران، كما نعلم في جميع أنحاء العالم، يهدد مصالحنا الوطنية، ولهذا السبب أعاد الرئيس ترمب فرض حملة الضغط القصوى المصممة لإنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقييد برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".
 
وتابعت: "لقد أوضح الرئيس أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً، ويشمل ذلك، مرة أخرى، فرض عقوبات على الدول التي تساعد هذا الإطار، وفرض عقوبات، مرة أخرى، على شركة فيما يتعلق بالصين".
 
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، بيّنت أن "هناك عدداً من الأشياء التي يمكن القيام بها دبلوماسياً"، مؤكدة: "كانت هذه الإدارة فعالة للغاية في هذا الصدد، بالنظر إلى موقفها بشأن وقف السلوك الخبيث، مع الاعتقاد أيضاً بأن الحروب يجب أن تنتهي، على أقل تقدير".
 
أدناه نص السؤال والجواب بين ديار كورده، مدير مكتب رووداو في واشنطن، وتامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية:
 
رووداو: بالعودة إلى سوريا، لقد تحدثتم قليلاً عن سوريا، وأود أن أعرف تقييم وزارة الخارجية الأميركية للدستور السوري الجديد الذي أعدته السلطة المؤقتة في سوريا، والذي رفضته مكونات مثل الكورد والدروز، قائلين إن هذا الدستور تقريباً لا يضمن أي حقوق للكورد والدروز؟
 
تامي بروس: أستطيع أن أقول لكم، إننا نراقب التطورات، حيث وقع أحمد الشرع شيئاً يسمى الإعلان الدستوري، وقد لاحظنا تلك المخاوف التي تتحدث عن تركز السلطة في يد الشرع. وكما ذكرت، نواصل المطالبة بحكومة متعددة الأطراف بقيادة مدنية لضمان أن تكون المؤسسات الوطنية فعالة ونشطة وشرعية. ونواصل مراقبة عمل الحكومة المؤقتة لمعرفة ما إذا كانت تستطيع ضمان الحقوق والمعاملة المتساوية لجميع السوريين وحماية الحريات الفردية، كما ورد في ذلك الإعلان الدستوري. بمعنى أننا نواصل المراقبة. أعتقد أن هذا يظهر طبيعة الشيء الذي نتعامل معه. الشيء الرئيسي هو أننا نواصل دعم الشعب السوري.
 
رووداو: فيما يتعلق بإيران، لقد تحدثتِ عن إيران، وأعتقد أن سياسة هذه الإدارة تجاه إيران واضحة جداً، لكن الإيرانيين يرفضون إجراء محادثات مباشرة معكم. سؤالي هو، ما هي الخيارات الأخرى المتاحة لكم عندما يتعلق الأمر بإيران ومنعها من الحصول على أسلحة نووية؟

تامي بروس: بالتأكيد، العقوبات التي فرضناها هي على الأقل لنقول إن تعامل إيران، كما نعلم في جميع أنحاء العالم، يهدد المصالح الوطنية الأميركية، ولهذا السبب فرض الرئيس ترمب حملة أقصى قدر من الضغط لإنهاء التهديد النووي الإيراني، وتعطيل برنامج الصواريخ ووقف دعمها للجماعات الإرهابية. لقد أوضح الرئيس أنه لا ينبغي لإيران أبداً أن تمتلك أسلحة نووية. ويشمل ذلك معاقبة الدول التي تساعد جهود إيران، وكذلك العقوبات المفروضة على شركة صينية. هناك عدة طرق دبلوماسية يمكن اتخاذها. كانت هذه الإدارة فعالة للغاية في هذا الصدد، فيما يتعلق بموقفها من وقف التعاملات العدوانية وفي الوقت نفسه الاعتقاد بأنه يجب أن تنتهي الحروب.
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة أرشيفية لعنصرين من شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية – AFP

أقام بالعراق وسوريا.. توقيف رجل دين فرنسي بتهمة التخطيط لهجوم "إرهابي"

أُودع رجل دين فرنسي السجن في باريس، بعد توجيه اتهامات إليه تتعلق بالتخطيط لـ "هجوم إرهابي" خلال عام 2024، وتمجيد الإرهاب عبر الإنترنت، بحسب ما أعلنته النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.