رووداو ديجيتال
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن البعثة الدبلوماسية الروسية في سوريا سعت "بنشاط" لتعزيز الحوار بين دمشق والإدارة الذاتية لحل الخلافات بينهم، مشيرة إلى أن إدارة شمال وشرق سوريا "غير معترفة من قبل الحكومة السورية".
وقال زاخاروفا، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، إن "روسيا ملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن لديها علاقات مع سوريا وحكومتها، وتلك العلاقات "معترف بها من قبل المجتمع الدولي".
أما بخصوص الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، ذكرت زاخاروفا أنها "تأسست من جانب واحد عشية الهجوم الإرهابي الدولي العنيف على سوريا، عندما فقدت دمشق بعض أراضيها وكان السوريون يواجهون احتلالاً أجنبياً".
وكانت روسيا الداعم الرئيسي للحكومة السورية في الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عامًا في البلاد والتي بدأت رداً على الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011، مما أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد.
في عام 2015، تشكلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تضم قوى عربية وكوردية ومسيحية، لحماية مناطقهم، وبعد أشهر أعلنت الجناح السياسي للقوات، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد).
وفي المؤتمر الثالث لمسد عام 2018، وعندما اقتربت قسد من القضاء على داعش، تم إعلان الإدارة الذاتية كياناً جغرافياً وسياسياً.
وأشارت زاخاروفا إلى أن تلك الإدارة "غير معترف بها من قبل الحكومة السورية الرسمية"، مردفة "لكن رغم ذلك، سعت بعثتنا بنشاط إلى تعزيز الحوار بين دمشق والإدارة لحل هذه القضية".
وبيّنت أن الإدارة الذاتية "تتعرض لضغوط مباشرة من الولايات المتحدة في حين تنتشر القوات الأميركية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها (مناطق نفوذ الإدارة)".
وعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ذلك "انتهاكاً من الولايات المتحدة لجميع اتفاقياتها مع روسيا".
وتعد قوات سوريا الديمقراطية الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش في سوريا.
وينتشر حالياً نحو 900 جندي أميركي في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية وسوريا، ويعملون كجزء من تحالف دولي ضد عودة تنظيم داعش.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن البعثة الدبلوماسية الروسية في سوريا سعت "بنشاط" لتعزيز الحوار بين دمشق والإدارة الذاتية لحل الخلافات بينهم، مشيرة إلى أن إدارة شمال وشرق سوريا "غير معترفة من قبل الحكومة السورية".
وقال زاخاروفا، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، إن "روسيا ملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن لديها علاقات مع سوريا وحكومتها، وتلك العلاقات "معترف بها من قبل المجتمع الدولي".
أما بخصوص الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، ذكرت زاخاروفا أنها "تأسست من جانب واحد عشية الهجوم الإرهابي الدولي العنيف على سوريا، عندما فقدت دمشق بعض أراضيها وكان السوريون يواجهون احتلالاً أجنبياً".
وكانت روسيا الداعم الرئيسي للحكومة السورية في الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عامًا في البلاد والتي بدأت رداً على الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011، مما أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد.
في عام 2015، تشكلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تضم قوى عربية وكوردية ومسيحية، لحماية مناطقهم، وبعد أشهر أعلنت الجناح السياسي للقوات، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد).
وفي المؤتمر الثالث لمسد عام 2018، وعندما اقتربت قسد من القضاء على داعش، تم إعلان الإدارة الذاتية كياناً جغرافياً وسياسياً.
وأشارت زاخاروفا إلى أن تلك الإدارة "غير معترف بها من قبل الحكومة السورية الرسمية"، مردفة "لكن رغم ذلك، سعت بعثتنا بنشاط إلى تعزيز الحوار بين دمشق والإدارة لحل هذه القضية".
وبيّنت أن الإدارة الذاتية "تتعرض لضغوط مباشرة من الولايات المتحدة في حين تنتشر القوات الأميركية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها (مناطق نفوذ الإدارة)".
وعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ذلك "انتهاكاً من الولايات المتحدة لجميع اتفاقياتها مع روسيا".
وتعد قوات سوريا الديمقراطية الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش في سوريا.
وينتشر حالياً نحو 900 جندي أميركي في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية وسوريا، ويعملون كجزء من تحالف دولي ضد عودة تنظيم داعش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً