رووداو ديجيتال
أفرجت السلطات التونسية عن 32 مهاجراً، معظمهم من إقليم كوردستان، فيما ينتظر 14 آخرون قرار المدعي العام.
عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، مثنى أمين، أكد لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم (19 أيلول 2024)، الإفراج عن المهاجرين، بناء على اتصال أجراه مع السفارة العراقية في تونس.
وأوضح مثنى أمين أن السفارة العراقية تمكنت من "تأمين الإفراج عن المهاجرين الذين تم القبض عليهم في منطقة سوسة واحتجزوا في مركز للشرطة قبل محاكمتهم، ومن المقرر ترحيلهم جميعاً."
وأضاف أن بعض المهاجرين الذين فقدوا جوازات سفرهم ينتظرون إصدار جوازات سفر مؤقتة، بينما ينتظر آخرون حجز تذاكر العودة.
ولا يزال 14 مهاجراً آخر من إقليم كوردستان محتجزين منذ أكثر من شهر في تونس، وقد مثلوا عدة مرات أمام المحكمة.
بحسب مثنى أمين، ينتظر المهاجرون الـ 14 قرار المدعي العام التونسي، حيث سيتم الإفراج عنهم ما لم تُوجه إليهم أي اتهامات. وفي حال محاكمتهم، ستكون العقوبة السجن لمدة شهر واحد، إلا أن السلطات ستفرج عنهم نظراً لأنهم قد قضوا بالفعل فترة أطول من مدة العقوبة في الاحتجاز.
إلغاء تونس التأشيرات السياحية للمواطنين العراقيين جعل البلاد طريقاً آخر للهجرة.
ففي 15 حزيران، أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن إلغاء التأشيرة للمواطنين العراقيين لمرة واحدة كل 180 يوماً، على أن تقتصر فترة بقائهم على 15 يوماً.
وكشف مثنى أمين عن إلقاء القبض على عائلة كوردية مكونة من 4 أشخاص في مطار تونس كانوا يحملون إقامات إسبانية مزورة، وأفرج عنهم لاحقاً عبر السفارة العراقية وتم ترحيلهم إلى العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً