رووداو ديجيتال
وافق البرلمان الألماني على تمديد مهمة قوات بلاده في العراق لعام آخر ينتهي في تشرين الأول 2024.
مراسلة شبكة رووداو الإعلامية آلا شالي، أفادت بأن 560 نائباً صوتوا لتمديد مهام القوات الألمانية في العراق، فيما عارضه 108 نواب وامتنع 4 نواب عن التصويت.
رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أعرب عن امتنانه لحكومة وبرلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية لتمديد ولاية قواتهم في العراق.
وقال في تغريدة على منصة "إكس": "ما زلنا نواجه تهديداً مشتركاً ومعاً سنضمن الهزيمة الدائمة لداعش".
المذكرة أشارت إلى أن "رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني طلب خلال زيارته الى برلين واجتماعه مع اولاف شولتز باستمرار مهام الجيش الألماني، والحاجة الى الدعم الألماني في الحرب ضد داعش"، كما أشارت إلى إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كان قد طلب خلال زيارته إلى برلين في كانون الثاني الماضي بتمديد بقاء القوات الأمنية في العراق.
لدى ألمانيا 250 مستشاراً عسكرياً في العراق وإقليم كوردستان، وهي عضو في التحالف الدولي داعش منذ 2014، وقدمت الدعم للعراق وإقليم كوردستان عبر الهجمات الجوية، تدريب وتأهيل القوات العراقية وقوات البيشمركة، مشاركة المعلومات الاستخبارية، التحقيق في جرائم داعش والاسهام في إعادة إعمار المناطق المحررة.
منذ عام 2020، تساهم ألمانيا في توفير المراقبة الجوية وجمع المعلومات، في إطار الناتو، لمساعدة قوات البيشمركة والقوات العراقية.
في 12 تشرين الأول، اشار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في تصريح لشبكة رووداو الإعلامي إلى الأحداث الأخيرة و"محاولات الاستيلاء" على السفارة السويدية في بغداد، كأسباب لتمديد مهمة قوات بلاده، معتبراً أن الوضع في العراق "ليس مستقراً على الإطلاق".
ألمانيا التي تملك أكبر اقتصاد في أوروبا، تعد من الدول التي لديها أكبر الإسهامات السياسية، الدبلوماسية والتجارية، لدعم العراق وإقليم كوردستان، وفتحت في عام 2009 قنصلية عامة في أربيل، كما لدى حكومة إقليم كوردستان مكتب تمثيلي في برلين.
وافق البرلمان الألماني على تمديد مهمة قوات بلاده في العراق لعام آخر ينتهي في تشرين الأول 2024.
مراسلة شبكة رووداو الإعلامية آلا شالي، أفادت بأن 560 نائباً صوتوا لتمديد مهام القوات الألمانية في العراق، فيما عارضه 108 نواب وامتنع 4 نواب عن التصويت.
رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أعرب عن امتنانه لحكومة وبرلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية لتمديد ولاية قواتهم في العراق.
وقال في تغريدة على منصة "إكس": "ما زلنا نواجه تهديداً مشتركاً ومعاً سنضمن الهزيمة الدائمة لداعش".
وكانت الحكومة الألمانية برئاسة المستشار أولاف شولتز، قد أعلنت في 13 أيلول عن تمديد مهمة الجيش الألماني في العراق لعام آخر "بناء على طلب الحكومة العراقية"، من أجل "دعم السلام والاستقرار"، مطالبة في مذكرة من 8 صفحات، بالموافقة على قرارها.I convey my gratitude to the government and parliament of the Federal Republic of Germany for extending the mandate of their troops in Iraq.
— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) October 18, 2023
We still face a common threat, and together, we will ensure the lasting defeat of ISIS.
المذكرة أشارت إلى أن "رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني طلب خلال زيارته الى برلين واجتماعه مع اولاف شولتز باستمرار مهام الجيش الألماني، والحاجة الى الدعم الألماني في الحرب ضد داعش"، كما أشارت إلى إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كان قد طلب خلال زيارته إلى برلين في كانون الثاني الماضي بتمديد بقاء القوات الأمنية في العراق.
لدى ألمانيا 250 مستشاراً عسكرياً في العراق وإقليم كوردستان، وهي عضو في التحالف الدولي داعش منذ 2014، وقدمت الدعم للعراق وإقليم كوردستان عبر الهجمات الجوية، تدريب وتأهيل القوات العراقية وقوات البيشمركة، مشاركة المعلومات الاستخبارية، التحقيق في جرائم داعش والاسهام في إعادة إعمار المناطق المحررة.
منذ عام 2020، تساهم ألمانيا في توفير المراقبة الجوية وجمع المعلومات، في إطار الناتو، لمساعدة قوات البيشمركة والقوات العراقية.
في 12 تشرين الأول، اشار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في تصريح لشبكة رووداو الإعلامي إلى الأحداث الأخيرة و"محاولات الاستيلاء" على السفارة السويدية في بغداد، كأسباب لتمديد مهمة قوات بلاده، معتبراً أن الوضع في العراق "ليس مستقراً على الإطلاق".
ألمانيا التي تملك أكبر اقتصاد في أوروبا، تعد من الدول التي لديها أكبر الإسهامات السياسية، الدبلوماسية والتجارية، لدعم العراق وإقليم كوردستان، وفتحت في عام 2009 قنصلية عامة في أربيل، كما لدى حكومة إقليم كوردستان مكتب تمثيلي في برلين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً