رووداو دیجیتال
ظهرت بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مجموعات متنوعة من المتطوعين في المدن الأوكرانية تعمل على إخلاء السكان من مناطق القتال ونقلهم إلى مناطق آمنة.
مع شروق الشمس تبدأ المهام اليومية لفرق إغاثة المدنيين. يفغيني، انضم منذ شهرين إلى المتطوعين الذين يقومون بإخلاء الأهالي من مناطق الخطر في شرق بلاده إلى وسط أوكرانيا.
يفغيني ترخيمينكو، متطوع في منظمة الملاك المنجد، يقول: "منذ بدء الحرب، بدأ متطوعون بنقل الأهالي، ثم أسسوا منظمة لهذا الغرض لنقل الأهالي بصورة أفضل وخصصوا أرقام هواتف وهدفهم هو مساعدة الأهالي وإخلائهم إلى مناطق آمنة".
آرتيوم سيريك (37 سنة) قرر الرحيل عن مدينته التي تبعد عن باخموت 30كم، وهو يعاني من مشاكل صحية تمنعه من الانضمام إلى القوات الأوكرانية، وفي وقت سابق أرسل زوجته وولديه إلى مدينة جيتومير في وسط أوكرانيا.
آرتيوم سيريك، من أهالي دروجكيفكا، يقول: "ليس هنا أي عمل وليست عندنا أي أموال، ولهذا قررنا الرحيل، وأرجو أن نحصل على عمل في جيتومير لنتمكن من العيش هناك".
يسجل نحو 30 شخصاً من الراغبين في الرحيل، أسماءهم كل يوم في مدينة كراماتورسك.
مارينا خودولي، مسؤولة مركز تسجيل أسماء الراغبين بالرحيل، تقول ان "رحيل الأهالي مرتبط بحدة القصف. كان القصف اليوم خفيفاً ولهذا نجد قلة من الناس هنا، ما بين 30 و40 شخصاً، ومن خلال التنسيق بين إدارتي دونيتسك وجيتومير نقوم بنقل الناس من هنا إلى جيتومير".
بعد رحيلهم عن ديارهم، يجد آرتيوم سيريك ومئات آخرون أنفسهم مضطرين لبدء حياة جديدة بعيداً عن ديارهم، ويقول آرتيوم سيريك: "أرجو أن أعود إلى دياري عندما يعم السلام والأمان".
منذ بداية الحرب وإلى الآن، تم نقل أكثر من 40 ألف شخص من إقليمي دونيتسك ولوهانسك إلى وسط وغر أوكرانيا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً