رووداو ديجيتال
بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بترحيل المهاجرين، خرج سكان نيويورك واللاجئون إلى الشوارع للمشاركة في المظاهرات.
ووفقاً للقرار الجديد، تعتزم الولايات المتحدة ترحيل أكثر من 11 مليون لاجئ، وقد بدأت شرطة الهجرة والجمارك (ICE) عمليات الاعتقال والترحيل في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المدن التي تضم أكبر عدد من المهاجرين.
وفي مواجهة عمليات الترحيل، بدأ كل من سكان نيويورك والمهاجرين احتجاجات لحماية اللاجئين، إذ يمكن لـ ICE اعتقال وترحيل اللاجئين من المدارس والكنائس والمستشفيات وأي مكان آخر.
متظاهرون تحدثوا لشبكة روداو الإعلامية، حول الأمر، أحدهم ديفيد شماوخ، من نيويورك، والذي قال: "هذه مظاهرة لدعم المهاجرين، نطالب فيها شرطة الهجرة بعدم تنفيذ ما يقوله الرئيس ترامب وعمدة نيويورك إريك آدامز بشأن المهاجرين وعدم ترحيلهم، نيويورك مدينة المهاجرين. نيويورك تعتمد على عمل المهاجرين، ونحن هنا للدفاع عن جيراننا المهاجرين وحمايتهم. نحن جميعاً مهاجرون بطريقة أو بأخرى. حتى لو ولدت في نيويورك، فإن أجدادك كانوا مهاجرين".
أما "بيجيا د." المهاجرة من نيكاراغوا، ذكرت لرووداو: "نحتاج فقط إلى فرصة لنظهر ما يمكن للمهاجرين فعله. نحتاج فقط إلى فرصة لإحداث تغيير. هم يعرفون أننا يمكن أن نقدم الأفضل إذا أعطونا الفرصة. نحن لسنا مجرمين. نحن أشخاص جئنا إلى هذا البلد بحثاً عن الفرص التي فقدناها في بلداننا، الفرص التي سلبتها منا حكوماتنا".
لويس تيخادا، مهاجر لاتيني في نيويورك، أشار لرووداو أن هدفهم "خلق معارضة سياسية ضد ترمب من خلال إخراج الكثير من الناس إلى الشوارع وحماية المهاجرين، لأن مجتمع المهاجرين مهم جداً ولديه مساهمة كبيرة في مدينة نيويورك. الكثير من الأعمال تسير بفضل المهاجرين. لذلك نحن هنا متحدين لنقول إن نيويورك تدعم كونها مدينة ملاذ".
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، يوجد في مدينة نيويورك أكثر من 3 ملايين مهاجر، 500 ألف منهم بدون وثائق.
ومن منطلق "نيويورك مدينة اللاجئين"، يقول سكان المدينة إنهم سيواصلون احتجاجاتهم في الشوارع حتى يتم إلغاء القرار المناهض للاجئين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً