رووداو ديجيتال
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لا تتطلب تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، مشدداً إلى "المدانين الأجانب" لا يمكنهم البقاء في ألمانيا.
جاء ذلك رداً على سؤال لشبكة رووداو الإعلامية على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024).
وسألت رووداو المستشار الألماني عن كيفية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم دون التطبيع ووجود علاقات دبلوماسية مع دمشق.
ورد أولاف شولتز على سؤال رووداو بقوله: "من الواضح لنا أنه يجب إعادة المتهم. لقد قمنا بترتيب رحلة إلى أفغانستان، وستتبعها رحلة أخرى".
وأضاف: "بالطبع، لا يمكن للمدانين الأجانب البقاء في ألمانيا، وسنعمل دائماً على ضمان تسليمهم، ولكن الأمر الذي سألت عنه ليس ضرورياً".
"نعمل على بناء توافق لإعادة المهاجرين"
من جهته، قال المستشار النمساوي، كارل نيهامر، لشبكة رووداو الإعلامية، إن بلاده تعمل منذ أكثر من عام على بناء "توافق" أوروبي حول إعادة المهاجرين إلى "مناطق آمنة" في سوريا.
وقال رداً على السؤال ذاته: "منذ أكثر من عام، تعمل النمسا على بناء توافق حول إعادة المهاجرين إلى مناطق آمنة في سوريا. وبالطريقة نفسها، يجب أن نفكر أيضاً في الترحيل إلى أفغانستان".
ورأى أن سوريا أصبحت الآن "أكثر أماناً، وهذا موثق. لماذا؟ لأن اللاجئين السوريين واللبنانيين على حد سواء يختارون العودة من لبنان إلى سوريا، لأنها أصبحت أكثر أماناً لهم".
كما رأى أن ذلك ينبغي أن "يكون كافياً كمؤشر لإمكانية تنفيذ الترحيل بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، وهما شريكان أساسيان للتنسيق في هذا الشأن".
وأقر كارل نيهامر أن على الأوروبيين "على المدى الطويل" تحديد "كيفية التعامل مع الوضع في سوريا بشكل عام".
في هذا السياق، تساءل: "عندما نرى أن الناس يعودون إلى سوريا بناء على رغبتهم، هل يعد هذا مؤشراً كافياً لإمكانية تنفيذ الترحيل إلى سوريا، أم أن عودة المهاجرين بأنفسهم هي الفيصل؟".
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لا تتطلب تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، مشدداً إلى "المدانين الأجانب" لا يمكنهم البقاء في ألمانيا.
جاء ذلك رداً على سؤال لشبكة رووداو الإعلامية على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024).
وسألت رووداو المستشار الألماني عن كيفية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم دون التطبيع ووجود علاقات دبلوماسية مع دمشق.
ورد أولاف شولتز على سؤال رووداو بقوله: "من الواضح لنا أنه يجب إعادة المتهم. لقد قمنا بترتيب رحلة إلى أفغانستان، وستتبعها رحلة أخرى".
وأضاف: "بالطبع، لا يمكن للمدانين الأجانب البقاء في ألمانيا، وسنعمل دائماً على ضمان تسليمهم، ولكن الأمر الذي سألت عنه ليس ضرورياً".
"نعمل على بناء توافق لإعادة المهاجرين"
من جهته، قال المستشار النمساوي، كارل نيهامر، لشبكة رووداو الإعلامية، إن بلاده تعمل منذ أكثر من عام على بناء "توافق" أوروبي حول إعادة المهاجرين إلى "مناطق آمنة" في سوريا.
وقال رداً على السؤال ذاته: "منذ أكثر من عام، تعمل النمسا على بناء توافق حول إعادة المهاجرين إلى مناطق آمنة في سوريا. وبالطريقة نفسها، يجب أن نفكر أيضاً في الترحيل إلى أفغانستان".
ورأى أن سوريا أصبحت الآن "أكثر أماناً، وهذا موثق. لماذا؟ لأن اللاجئين السوريين واللبنانيين على حد سواء يختارون العودة من لبنان إلى سوريا، لأنها أصبحت أكثر أماناً لهم".
كما رأى أن ذلك ينبغي أن "يكون كافياً كمؤشر لإمكانية تنفيذ الترحيل بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، وهما شريكان أساسيان للتنسيق في هذا الشأن".
وأقر كارل نيهامر أن على الأوروبيين "على المدى الطويل" تحديد "كيفية التعامل مع الوضع في سوريا بشكل عام".
في هذا السياق، تساءل: "عندما نرى أن الناس يعودون إلى سوريا بناء على رغبتهم، هل يعد هذا مؤشراً كافياً لإمكانية تنفيذ الترحيل إلى سوريا، أم أن عودة المهاجرين بأنفسهم هي الفيصل؟".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً