حرائق لوس أنجلوس.. أكثر من 12 ألف منزل محترق وآلاف الأشخاص بلا مأوى

17-01-2025
سنان تونج دمير
 أكثر من 12 ألف منزل محترق وآلاف الأشخاص بلا مأوى في لوس أنجلوس
أكثر من 12 ألف منزل محترق وآلاف الأشخاص بلا مأوى في لوس أنجلوس
الكلمات الدالة لوس أنجلوس
A+ A-

رووداو ديجيتال

تسببت حرائق ضخمة في لوس أنجلوس في احتراق أكثر من 12 ألف منزل، مما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص الذين باتوا بلا مأوى.

أصحاب المنازل المحترقة يواجهون أوضاعاً مأساوية، حيث فقدوا كل ما يملكون وأصبحوا غير قادرين على العودة إلى حياتهم الطبيعية، بينما يواجه أصحاب المنازل التي لم تتضرر صعوبة في العودة إليها بسبب استمرار المخاطر من اندلاع حرائق جديدة.

جينيت أ.، إحدى المتضررات، قالت لشبكة رووداو الإعلامية: "احترق منزلي بالكامل. سمعت من جيراني أن الحرائق امتدت إلى منزل أختي الذي احترق هو الآخر. لاحقاً شاهدت فيديو يظهر الحرائق وهي تلتهم منازل حينا بالكامل تقريباً، لم يتبق لي سوى ركام وبعض الجدران."
وأوضحت أنها تمتلك تأميناً، لكنه يغطي جزءاً فقط من الأضرار، مشيرةً إلى أن الإجراءات قد تستغرق سنوات، مضيفةً: "آمل أن تقدم وكالة FEMA دعماً في هذه الكارثة."

حالياً، تقيم جينيت مع والدها، لكنها وصفت الوضع بأنه صعب: "أنا ممتنة لوالدي، لكنه من الصعب أن أبقى هناك طويلاً. أشعر بالضيق والحزن وأنا أعيش في هذه الظروف."

جهود المساعدات والمبادرات التطوعية

إلى جانب المساعدات الحكومية، أطلق المجتمع المحلي حملات دعم تطوعية، وتم تخصيص مواقع لإيواء المتضررين، وأوضح دان رو، مسؤول المساعدات التطوعية، أن المساعدات بدأت بفضل شخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: "السائقون الذين ينقلون الطعام يملكون حسابات على تيك توك، يوم السبت، حضر الكثير من المتطوعين، وكان الأمر مذهلاً."

من جهتها، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن عن خطة لتوفير المساعدات الغذائية والإيوائية للمتضررين لمدة ستة أشهر، إضافةً إلى أماكن إقامة مؤقتة.

في الوقت نفسه، تعمل الشرطة والجيش على حماية المنازل التي لم تحترق من السرقة، حيث أصبحت بعض الأحياء مهجورة بسبب إخلاء السكان وتوقفهم عن العودة نتيجة المخاطر المستمرة.

يبقى التحدي الأكبر أمام المتضررين هو استعادة حياتهم وسط ظروف قاسية وأزمات متلاحقة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب