رووداو دیجیتال
بعد الضربات الإيرانية التي استهدفت أربيل أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الوضع في العراق والمنطقة "حساس ومتوتر" ويجب حل المشاكل عن طريق الحوار.
حول الإستهداف الإيراني لأربيل، تحدث المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لشبكة رووداو الإعلامية ورأى أن لإيران قراءة مغلوطة للأوضاع وأنها بتصرفاتها هذه تعرض المنطقة للخطر.
ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف إلى "الابتعاد عن أي تصرف يزيد من التوتر"، مضيفاً أنهم بالضد من أي هجوم ينتهك سيادة أي دولة، مشيراً إلى أنه على الدول أن تحترم سيادة بعضها البعض.
وقدم دوجاريك تعازيه لذوي ضحايا الهجوم على أربيل ورأى أنه ليس هناك ما يثبت ادعاءات إيران.
تزامناً مع ذلك، أدانت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، مونيكا غرايلي، استهداف أربيل وقالت: "إن تصعيد التوتر لا يخدم أي طرف".
ويوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أصدرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بياناً حول الهجوم الإيراني على أربيل أدانت فيه بشدة الضربات الإيرانية التي أصابت عدة مناطق في أربيل بإقليم كوردستان العراق.
وأشارت يونامي في بيانها إلى أنه "يجب إيقاف هذه الهجمات التي تنتهك سيادة العراق وسلامة مواطنيه، مهما كانت الجهة المنفذة. يجب حل المشاكل الأمنية عن طريق الحوار وليس من خلال الهجمات".
في ليلة (15 كانون الثاني) استهدف الحرس الثوري الإيراني عاصمة إقليم كوردستان، أربيل، بقصف صاروخي تسبب في وفاة أربعة مواطنين وإصابة 16 آخرين بجروح.
ومن بين 11 صاروخاً إيرانياً استهدف أربيل، سقطت خمسة على منزل رجل الأعمال الأربيلي المعروف بيشرو دزيي، الذي قتل هو وابنة له وضيف كان عنده وعاملة في بيته، فيما أصيبت زوجه واثنان من أبنائه جراح أحدهما عميقة وحالته الصحية غير مستقرة وتم نقلهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج.
الضربات الإيرانية أثارت ردود فعل كبيرة محلية ودولية، حيث أدانت أميركا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وفنلندا وعلى مستويات مختلفة تلك الضربة الصاروخية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً