رووداو ديجيتال
ألقت السلطات الفلبينية القبض على امرأة تصنفها الولايات المتحدة على أنها مسهلة لـ "الإرهاب" لأنها قدمت أموالا ومساعدات لداعش.
قبض على ميرنا مابانزا قرب بلدة إندانان في مجموعة جزر سولو الجنوبية، وهي معقل لجماعة أبو سياف المسلحة المرتبطة بداعش، وفقاً لبيان صادر عن مجلس مكافحة الإرهاب في مانيلا الخميس (15 شباط 2024).
في 2018، صنفت وزارة الخزانة الأميركية، ميرنا مابانزا المقيمة في الفيليبين "مسهلة للإرهاب"، قائلة إنها تدعم الفرع الفلبيني للتنظيم.
واتهمتها أيضا بـ "بالمساعدة في أو رعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات" إلى التنظيم في الفيليبين.
بحسب الولايات المتحدة والفلبين فإن المرأة البالغة 32 عاماً، متورطة في عمليتَي تحويل أموال في العام 2016، تصل قيمة إحداهما إلى 107 آلاف دولار، لزعيم جماعة أبو سياف المسلحة آنذاك وداعش في الفليبين، إسنيلون هابيلون.
الحكومتان أكدتا أن مابانزا قامت في نيسان من ذلك العام بـ "المساعدة في تسهيل" رحلة قام بها ممثل لجماعة "أنشاروت دولة" المرتبطة بداعش من إندونيسيا إلى الفلبين حيث أخذت الشخص إلى جزيرة باسيلان للقاء هابيلون.
وحسب البيان، فإن ممثل الجماعة الذي لم يذكر اسمه جاء إلى الفلبين بهدف شراء أسلحة للقوات الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا وإقامة دورات تدريبية للمجندين الإندونيسيين على استخدام الأسلحة النارية وصنع القنابل.
وقُتل هابيلون الذي كان مدرجا على قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين" الأميركية، في تشرين الأول 2017، عند نهاية حصار فرضته القوات الفيليبينية لمدة خمسة أشهر ضد مئات المسلحين المرتبطين بداعش الذين استولوا على مدينة ماراوي ذات الغالبية المسلمة في جنوب البلاد.
مابانزا التي قالت مصادر رسمية إنها مواطنة فليبينية، محتجزة بدون كفالة وستحاكم بتهم تمويل الإرهاب، بحسب السلطات الفلبينية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً