رووداو ديجيتال
أعلن البنتاغون، شن ضربات جوية في سوريا على "جماعات متحالفة مع إيران".
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في تصريحات صحفية إن "القوات الأميركية نفذت ضربات جوية على الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران رداً على هجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا".
وأضاف أوستن، أن "الضربتين استهدفتا منشأة تدريب ومنزلاً آمناً قرب مدينتي البوكمال والميادين (بمحافظة دير الزور على الحدود العراقية السورية)".
وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤول أميركي إن "الولايات المتحدة نفذت ضربتين جويتين في سوريا على جماعات متحالفة مع إيران".
وأضاف المسؤول (لم يذكر اسمه) في تصريحات صحفية نقلتها قناة الحرة أن "أحد أهداف الضربتين الأميركيتين كان منشأة قيادة وتحكم والآخر منشأة تخزين أسلحة".
ولم يصدر على الفور بيان عن الحكومة السورية أو طهران بشأن ما أعلنته واشنطن.
ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأميركية عن مسؤول بالبنتاغون (لم تذكر اسمه) قوله إن "6 أو 7 مسلحين موالين لإيران قتلوا في موقعٍ قصفته الطائرات الأميركية شرقي سوريا".
وذكر المصدر ذاته أن "انفجارات استمرت نحو ساعتين في أحد الموقعين المستهدفين".
وتعد هذه هي المرة الثانية منذ 26 تشرين الأول الماضي التي يستهدف فيها الجيش الأميركي مواقع في سوريا قال إنها مرتبطة بإيران.
والأربعاء، أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، تنفيذ ضربة جوية على منشأة في شرق سوريا.
وقال البنتاغون إن "الضربات الأميركية استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها".
وأوضح أن الضربة أتت "رداً على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على القوات الأميركية في العراق وسوريا".
وفي 26 من الشهر الماضي استهدفت واشنطن منشأتين قالت أيضاً إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما في سوريا.
والثلاثاء، ذكرت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ أن القواعد الأميركية في سوريا تعرضت لـ18 هجوماً وفي العراق لـ22 هجوماً بالمسيرات والصواريخ منذ 17 تشرين الأول الماضي.
وتقول واشنطن إن سلسلة الضربات تأتي رداً على الهجمات المتكررة على القوات الأميركية في العراق وسوريا والتي بلغ عددها أكثر من 45 منذ 17 تشرين الأول وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأميركيين.
ويرتبط تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في الأسابيع الأخيرة بالحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت عندما شنت حماس هجوماً مفاجئاً عبر الحدود ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول أسفر وفق مسؤولين إسرائيليين عن مقتل نحو 1200 شخص.
وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ على غزة إلى مقتل أكثر من 11 ألفاً و180 فلسطينياً بينهم أكثر من 4609 أطفال، فضلاً عن إصابة 28 ألفاً و200 شخص، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع داعش.
كانت للحرب في غزة تداعيات على الولايات المتحدة خارج العراق وسوريا، فقد أعلن الحوثيون الأربعاء أنهم أسقطوا طائرة أميركية مسيّرة قبالة سواحل اليمن قالوا إنها كانت تنشط في إطار الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.
وأكّد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء إسقاط طائرة أميركية مسيّرة من طراز "إم كيو-9" قبالة السواحل اليمنية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً