المتحدث باسم الخارجية الأميركية يؤكد صحة تصريحاته عن الحشد

14-06-2024
الكلمات الدالة الخارجية الأميركية الحشد الشعبي الخارجية العراقية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، مجدداً صحة تصريحاته عن الحشد الشعبي في العراق، بعد بيان وزارة الخارجية العراقية بأن معلوماته "غير دقيقة". 
 
وقال ميلر في مؤتمر صحفي، لمدير مكتب رووداو في واشنطن ديار كورده، الخميس (13 حزيران 2024)، رداً على الخارجية العراقية:  "المعلومات التي تحدثت عنها كانت دقيقة". 
 
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد قالت إن الاعتداءات على بعض المطاعم نفذتها "مجموعات من الخارجين عن القانون" ولا تمثل بأي حال من الأحوال "مؤسسة الحشد الشعبي".
 
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان، الثلاثاء (11 حزيران 2024)، إنها تابعت تصريحات باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، التي تضمنت "معلومات غير دقيقة، حمل فيها الحشد الشعبي مسؤولية أعمال تنتهك الأمن في العراق".
 
وبهذا الصدد، أكدت أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة أمنية عراقية تخضع بالكامل للقوانين العراقية، وتلتزم بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وتعمل بكل جهد لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد وفقاً للأطر القانونية المحددة".
 
إن "الاعتداءات التي تمت على بعض المطاعم نفذتها مجموعات من الخارجين عن القانون ولا تمثل بأي حال من الأحوال مؤسسة الحشد الشعبي"، أكدت الخارجية العراقية التي أشارت إلى أن المتورطين في هذه الحوادث "يخضعون الآن للعقوبات الإدارية والانضباطية المناسبة".
 
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قد نوّه إلى أن عدداً من مسؤولي الحشد الشعبي متورطون في أعمال عنف وزعزعة الاستقرار في العراق وسوريا، داعياً الحكومة العراقية إلى السيطرة عليهم ومحاسبتهم. 
 
وقال لشبكة رووداو الإعلامية في 6 حزيران الجاري: "نشعر بالقلق من أن عدداً من مسؤولي الحشد الشعبي لا يتصرفون وفقاً لأوامر القائد العام للقوات المسلحة؛ فهم متورطون بأعمال العنف وزعزعة الاستقرار في العراق وسوريا".
 
وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من القبض على جموعة متهمين "جدد" بحوادث الاعتداءات والتخريب التي طالت عددا من مطاعم "kFC" والوكالات الأجنبية في مناطق متفرقة من بغداد مؤخرا، حسب بيان أورده إعلام الداخلية، الأربعاء 5 حزيران.
 
خلال 10 أيام هاجم أشخاص مجهولون 3 مرات فروع العلامات التجارية الأميركية في مناطق بغداد المختلفة، ما أدى إلى إغلاقها تماما ونشر قوات أمنية كبيرة أمامها.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب