رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المساعدات المخصصة للعراق تبلغ 285، مشيرة إلى أنها تركز على القطاعين المالي والطاقة.
مديرة مكتب المساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الأميركية تريسي كارسن، بيّنت رداً على سؤال لمدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء (13 آذار 2024)، أن الولايات المتحدة تركز على مجالين هما "المساعدات الاقتصادية الخاصة بمساعدة القطاع المالي والطاقة، وكذلك برامج مساعدات أخرى عدا عن المساعدة العسكرية".
زيادة عدد موظفي القنصلية بأربيل تدريجياً
من جهته، أوضح نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الإدارة والموارد، ريتشارد فيرما، رداً على سؤال بشأن زيادة عدد موظفي القنصلية الأميركية في أربيل بعد الانتهاء من إنشاء مبناها الجديد: "ليست هناك زيادة محددة بسبب بطء الأعمال في ضوء وضع المنطقة. قد نزيد عدد الموظفين تدريجياً لنتمكن من توفير الأماكن لهم جميعاً".
من جهته، أوضح مدير مكتب الميزانية والتخطيط في الوزارة دوغلاس بيتكين لرووداو، أنهم في انتظار أن تباشر القنصلية في أربيل عملها بشكل كامل، قائلاً: "لا شك أن بعض الأعمال تأخرت، لكن يتوقع أن تنتهي لغاية 2025".
أدناه نص الأسئلة والإجابات عليها:
رووداو: لديّ سؤالان حول العراق. الأول حول الانفاق على أمنكم هناك. لاحظت في التقرير الذي قمتم بنشره زيادة قليلة في هذه النفقات. لماذا لم تطلبوا تخصيصات أكبر مقارنة مع السنوات الماضية؟ السؤال الثاني هو حول إقليم كوردستان الذي يستضيف نحو مليون لاجئ ونازح وكنتم أكبر داعميه. هل لديكم تفاصيل حول حجم الأموال التي طلبتموها للعراق، والمبلغ المخصص لإقليم كوردستان منها؟
نائب وزير الخارجية لشؤون الإدارة والموارد ريتشارد فيرما: سأطلب من تريسي دوغلاس التحدث أكثر بشأن الموضوع. أقول فقط إن قواتنا الخاصة لحماية البعثات الأميركية هي القوة الوحيدة لحماية بعثاتنا. نتواجد في أماكن عديدة وهناك تحديات كثيرة أيضاً. لذا فمن الطبيعي أن تستمر أعدادهم ومسؤولياتهم في التزايد مع توسّع مكانتنا العالمية.
مدير مكتب الميزانية والتخطيط دوغلاس بيتكين: أعتقد أن هناك نقطتين. الأولى هي تزايد عدد موظفينا بشكل طبيعي، وذلك بسبب اعتمادنا على العديد من القوى المختلفة لدعم بعثاتنا. على هذا الصعيد، لو نظرت إلى الخريطة القديمة لقوات حماية بعثاتنا، فإن مطلبنا في الحقيقة هو زيادة تبلغ نحو 4 إلى 5% وهذا فقط لعدد القوات التي لدينا. كما أننا ننتظر أن تباشر القنصلية في أربيل عملها بشكل كامل. لا شك أن بعض الأعمال تأخرت، لكن يتوقع أن تنتهي في 2025، وفي ذلك الوقت ستتحمل وكالة الخدمات الحكومية حصة أكبر في تأمين نفقات القوات الخاصة في أربيل.
مديرة مكتب المساعدات الإنسانية تريسي كارسن: أشير إلى نقطتين حول المساعدات الخارجية. لو نظرت إلى الميزانية المخصصة للعراق، فهي تبلغ نحو 285 مليون دولار. نركز على مجالين، هما المساعدات الاقتصادية الخاصة بمساعدة القطاع المالي والطاقة، وكذلك برامج مساعدات أخرى عدا عن المساعدة العسكرية.
بشأن سؤالك حول المساعدات الإنسانية. بشكل عام نطلب تخصيصات لكل العالم وهي ليست خاصة، تبلغ تحو 10.3 مليار دولار، كما نستخدم المساعدات المالية للأزمات المختلفة في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم، وهذه هي المصادر التي نستخدمها لتوفير المساعدات الإنسانية.
رووداو: لقد تحدثتم عن المبنى الجديد لقنصليتكم في أربيل. هل ستكون هناك أي زيادة في عدد موظفي قنصليتكم والموظفين الدبلوماسيين في أربيل عندما يتم الانتهاء من إنشاء المبنى الجديد؟
نائب وزير الخارجية لشؤون الإدارة والموارد ريتشارد فيرما: نعم، سؤال جيد جداً. كنت هناك قبل فترة. حسناً، صحيح بأنني أعمل في واشنطن أحياناً، لكنها كانت جولة مؤثرة إلى أربيل ليس للقاء موظفينا فقط، بل للقاء كبار المسؤولين الحكوميين، و(التأكد من) مستوى التزامنا هناك والمؤسسات أيضاً. لا أعرف كم سيبلغ العدد الحقيقي، لكنه سيكون كبيراً في ذلك الجزء من العالم، وسيكون لديهم القدرة على تقديم خدمات كاملة. ليست هناك زيادة محددة، بسبب بطء الأعمال في ضوء وضع المنطقة. قد نزيد عدد الموظفين تدريجياً لنتمكن من توفير الأماكن لهم جميعاً، وليست زيادة ملحوظة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً