رووداو ديجيتال
رعت المملكة المتحدة، توقيع اتفاقية "تاريخية" بين شخصيات مسلمة ويهودية، تهدف إلى "التسامح بين الأديان".
وعقدت القمة في كانون الثاني الماضي في قلعة اسكتلندية تعود إلى القرن السابع عشر بين زعماء 11 طائفة من الديانتين اليهودية والإسلامية في بريطانيا، وقاد المبادرة "السيد رضوي" الإمام الرئيسي لجمعية أهل البيت الاسكتلندية، وهي شيعية إسلامية مقرها إدنبرة.
الاتفاقية التي وصفت بأنها "تاريخية"، سمّيتThe Drumlanrig Accord وتم عقد قمتها بين 14 و16 من الشهر الماضي، وقدّمت للملك تشارلز الثالث في قصر باكنغهام، الذي قال: "أنا سعيد جدا لسماع هذه الممارسة الرائعة، وأقل ما يمكنني فعله هو استضافتهم".
ومن بين الشخصيات الرئيسة، السير Ephraim Mirvis الحاخام الرئيسي للجماعات العبرية المتحدة بالكومنولث وأقدم زعيم يهودي أرثوذكسي في بريطانيا.
ترمي الاتفاقية إلى "تعزيز المصالحة والتفاهم والتضامن بين الأديان"، فيما تمثل الاتفاقيات "التزاماً متجدداً بتعزيز الاحترام المتبادل، مع إنشاء قنوات رسمية جديدة للحوار".
والطوائف الإسلامية هي: البريلوية والديوبندية والشافعية ضمن الإسلام السني، والإسماعيلية والبهرة من الإسلام الشيعي، إضافة للمذهب الشيعي نفسه، أما الطوائف اليهودية الخمس فهي: الليبرالية والأرثوذكسية والمسورية والإصلاحية والسفاردية الإسبانية- البرتغالية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً