رووداو ديجيتال
أكد حلف شمال الأطلسي أنه يبحث توسيع مهمته في العراق بناء على طلب من الحكومة العراقية، لتشمل تقديم المشورة إلى وزارة الداخلية بشان الشرطة الاتحادية، مشدداً على أن مهمة بعثته تنفذ "بموافقة كاملة من السلطات العراقية".
بناء على طلب بغداد، يتولى "الناتو" منذ عام 2014، مهمة تقديم المشورة والتدريب لقوات الجيش، لرفع قدرة قواته ومنع عودة تنظيم "داعش" عبر نحو 500 من جنوده، منتشرين بمناطق البلاد.
وذكر البيان الختامي لقمة الحلف المنعقدة في ليتوانيا على مدى يومي 11 و12 تموز الجاري، إنه "بناء طلب من الحكومة العراقية، فإننا ندرس توسيع مهمة الناتو في العراق، من خلال تطويرها لتشمل تقديم المشورة إلى وزارة الداخلية العراقية بشأن الشرطة الاتحادية".
وأكد الناتو التزامه والحلفاء بدعم العراق لـ "تحقيق الاستقرار في البلاد"، مشيداً بـ "الجهود المستمرة والتقدم الذي تحرزه الحكومة وقوات الأمن العراقية لمحاربة داعش".
وحث الحلف على "إحراز مزيد من التقدم في حرب العراق ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره".
وشدد على أن بعثته في العراق ستواصل "تقديم الاستشارات غير القتالية ودعم بناء القدرات للمؤسسات الأمنية العراقية" في بغداد، منوّهاً إلى أنها "عززت التعاون مع وزارة الدفاع العراقية".
حلف الناتو أكد أن استمرار مهمته في العراق مرهون بطلب من السلطات العراقية و"سيتم تنفيذها بموافقة كاملة" منها، وبالتنسيق الوثيق مع الشركاء المعنيين والجهات الفاعلة الدولية، مؤكداً احترامه الكامل لـ "سيادة العراق وسلامة أراضيه.
للمزيد من الأخبار تابعوا موقعنا على تلغرام
في 14 آذار الماضي، أبدت بعثة الناتو، رغبتها في توطيد العلاقات مع العراق من الناحية السياسية، عدا العسكرية والأمنية، فيما عزمت على البدء بمشاريع جديدة لدعم العراق في مجال الأمن السيبراني.
في 4 آذار، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، حرص العراق على تطوير العلاقة مع الناتو بوصفه "شريكا إستراتيجياً مهماً"، مشيراً إلى أن حكومة السوداني، حريصة على تطوير هذه العلاقة.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد في 23 كانون الثاني المنصرم، التزام العراق بالشراكة مع حلف شمال الأطلسي- الناتو، والحرص على استدامة العمل المشترك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً