رووداو ديجيتال
يستعد عدد من الناشطين والكتّاب والمثقفين من الكورد الإيزديين في ألمانيا لعقد مؤتمر الحوار الإيزدي-الإيزدي، بمشاركة واسعة تهدف إلى تعزيز وحدة المجتمع الإيزدي، وتجاوز الخلافات والنزاعات التي أثّرت على تماسكه في السنوات الأخيرة.
المؤتمر من المقرر أن يُعقد في شهر أيلول المقبل في مدينة هانوفر الألمانية، وسيشارك فيه نحو 400 كاتب وناشط ومثقف وشخصية دينية من الكورد الإيزديين من مختلف دول العالم.
وخلال مشاركته في نشرة رووداو، قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، دلشاد نعمان، إن المؤتمر سيمتد على مدى يومين، و"الهدف هو تأسيس جمعية لجمع الإيزديين في المهجر لتكون بمثابة مظلة لهم".
وأعرب عن الأسف لبروز خلافات في المجتمع الإيزدي رغم تعرضهم للإبادة قائلاً: "في كل مجتمع صغير مثل مجتمعنا الإيزدي، عندما تحدث إبادة جماعية، يتجه الناس أكثر نحو الانغلاق. للأسف، وبسبب جهلنا بالمبادئ والتعاملات، ظهرت هذه الخلافات الكبيرة بيننا رغم كل الإبادات الجماعية التي تعرضنا لها".
"نحاول أن نؤسس بيتاً إيزدياً بعيداً عن السياسة"
أكد دلشاد نعمان أن المؤتمر سيعمل على جمع الأفكار والرؤى المختلفة بعيداً عن الحسابات السياسية، مضيفاً: "نظرتنا لكل إيزدي متساوية بغض النظر عن انتمائه. نحن لسنا وراء أحد ولا ضد أحد، لكن في رأينا، هذا التحضير هو خطوة نحو وحدة الإيزديين".
المؤتمر يسعى أيضاً إلى مناقشة المشاكل المزمنة التي يعاني منها المجتمع الإيزدي في الداخل والمهجر، أضاف دلشاد نعمان، الذي بيّن أن الهدف الثاني هو مناقشة "الشكاوى والمشاكل العميقة وإيجاد بعض الحلول".
وأردف في هذا السياق: "قد أكون صاحب فكر معين، وشخص آخر صاحب فكر سياسي مختلف، لكن إذا أمسكنا أيدي بعضنا وتناقشنا، نعتقد أننا سنتمكن من حل المشاكل".
بشأن التنسيق مع المرجعيات الدينية الإيزدية، أشار دلشاد نعمان إلى أن الدعوة وُجّهت إلى أمير الكورد الإيزديين، وبابا شيخ، والمجلس الروحاني، إضافة إلى عدد كبير من رجال الدين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والسياسية.
"لم يُستثنَ أحد من المشاركة، بما في ذلك الإيزديون من تركيا وإيران وأرمينيا، وجورجيا، وروسيا، وأوكرانيا، وبلدان أخرى."
حول تركيبة اللجنة التحضيرية، أشار دلشاد نعمان إلى أنها تضم أشخاصاً من خلفيات فكرية متنوعة، لافتاً إلى أنها تضم "أشخاصاً ذوي أفكار مختلفة. لا يفكر الجميع بنفس الطريقة".
أضاف: "لقد أخذنا وعداً من الذين سيحضرون المؤتمر بأن يتركوا أفكارهم السياسية عند باب المؤتمر".
دلشاد نعمان شدد على أن المؤتمر لا يرتبط بأي جهة سياسية أو دينية، بقوله: "المؤتمر هدفه خدمة المجتمع، وليس له ارتباط بالسياسة أو الدين. دعوا الناس يسمعوننا، وليس أولئك الذين يتحدثون باسمنا".
وأكد أن المشروع "مدني، هدفه خدمة المجتمع الإيزدي. وسيقرر هؤلاء الـ400 شخص ما سيناقشونه، ثم سيتخذون قرارات يقبلها جميع الإيزديين".
رداً على سؤال حول سبب عدم انعقاد المؤتمر في إقليم كوردستان، قال دلشاد نعمان: "هدف المؤتمر هو تأسيس مجتمع إيزدي في المهجر، أي خارج الوطن، وسيكون في ألمانيا".
يستعد عدد من الناشطين والكتّاب والمثقفين من الكورد الإيزديين في ألمانيا لعقد مؤتمر الحوار الإيزدي-الإيزدي، بمشاركة واسعة تهدف إلى تعزيز وحدة المجتمع الإيزدي، وتجاوز الخلافات والنزاعات التي أثّرت على تماسكه في السنوات الأخيرة.
المؤتمر من المقرر أن يُعقد في شهر أيلول المقبل في مدينة هانوفر الألمانية، وسيشارك فيه نحو 400 كاتب وناشط ومثقف وشخصية دينية من الكورد الإيزديين من مختلف دول العالم.
وخلال مشاركته في نشرة رووداو، قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، دلشاد نعمان، إن المؤتمر سيمتد على مدى يومين، و"الهدف هو تأسيس جمعية لجمع الإيزديين في المهجر لتكون بمثابة مظلة لهم".
وأعرب عن الأسف لبروز خلافات في المجتمع الإيزدي رغم تعرضهم للإبادة قائلاً: "في كل مجتمع صغير مثل مجتمعنا الإيزدي، عندما تحدث إبادة جماعية، يتجه الناس أكثر نحو الانغلاق. للأسف، وبسبب جهلنا بالمبادئ والتعاملات، ظهرت هذه الخلافات الكبيرة بيننا رغم كل الإبادات الجماعية التي تعرضنا لها".
"نحاول أن نؤسس بيتاً إيزدياً بعيداً عن السياسة"
أكد دلشاد نعمان أن المؤتمر سيعمل على جمع الأفكار والرؤى المختلفة بعيداً عن الحسابات السياسية، مضيفاً: "نظرتنا لكل إيزدي متساوية بغض النظر عن انتمائه. نحن لسنا وراء أحد ولا ضد أحد، لكن في رأينا، هذا التحضير هو خطوة نحو وحدة الإيزديين".
المؤتمر يسعى أيضاً إلى مناقشة المشاكل المزمنة التي يعاني منها المجتمع الإيزدي في الداخل والمهجر، أضاف دلشاد نعمان، الذي بيّن أن الهدف الثاني هو مناقشة "الشكاوى والمشاكل العميقة وإيجاد بعض الحلول".
وأردف في هذا السياق: "قد أكون صاحب فكر معين، وشخص آخر صاحب فكر سياسي مختلف، لكن إذا أمسكنا أيدي بعضنا وتناقشنا، نعتقد أننا سنتمكن من حل المشاكل".
بشأن التنسيق مع المرجعيات الدينية الإيزدية، أشار دلشاد نعمان إلى أن الدعوة وُجّهت إلى أمير الكورد الإيزديين، وبابا شيخ، والمجلس الروحاني، إضافة إلى عدد كبير من رجال الدين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والسياسية.
"لم يُستثنَ أحد من المشاركة، بما في ذلك الإيزديون من تركيا وإيران وأرمينيا، وجورجيا، وروسيا، وأوكرانيا، وبلدان أخرى."
حول تركيبة اللجنة التحضيرية، أشار دلشاد نعمان إلى أنها تضم أشخاصاً من خلفيات فكرية متنوعة، لافتاً إلى أنها تضم "أشخاصاً ذوي أفكار مختلفة. لا يفكر الجميع بنفس الطريقة".
أضاف: "لقد أخذنا وعداً من الذين سيحضرون المؤتمر بأن يتركوا أفكارهم السياسية عند باب المؤتمر".
دلشاد نعمان شدد على أن المؤتمر لا يرتبط بأي جهة سياسية أو دينية، بقوله: "المؤتمر هدفه خدمة المجتمع، وليس له ارتباط بالسياسة أو الدين. دعوا الناس يسمعوننا، وليس أولئك الذين يتحدثون باسمنا".
وأكد أن المشروع "مدني، هدفه خدمة المجتمع الإيزدي. وسيقرر هؤلاء الـ400 شخص ما سيناقشونه، ثم سيتخذون قرارات يقبلها جميع الإيزديين".
رداً على سؤال حول سبب عدم انعقاد المؤتمر في إقليم كوردستان، قال دلشاد نعمان: "هدف المؤتمر هو تأسيس مجتمع إيزدي في المهجر، أي خارج الوطن، وسيكون في ألمانيا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً