رووداو ديجيتال
حكم القضاء الفرنسي بالسجن 17 عاما على فرنسي مغربي لانضمامه إلى داعش في ليبيا في 2016 كما حكم على شريكته بالسجن 5 أعوام بعد إدانتهما بـ "المشاركة في منظمة إرهابية إجرامية".
وأرفقت محكمة الجنايات الخاصة عقوبة "شعيب عطاف" بإجراء أمني لثلثي العقوبة، وأمرت بإخضاعه لمتابعة اجتماعية قضائية لمدة 5 سنوات بعد إطلاق سراحه من السجن.
المتهم (42 عاما) من أوكسير (وسط فرنسا)، وكان يحاكم منذ (6 آذار 2023)، بتهمة الارتباط بـ "منظمة إرهابية إجرامية" بسبب محاولات عدة للالتحاق بشبكة تجنيد ومناطق تحت سيطرة داعش بين 2013 و2017.
وحوكمت أيضا شريكته دنيا بنتفريت (41 عاما) التي تخضع لإشراف قضائي منذ حزيران 2022، وحكمت عليها المحكمة بالسجن 5 سنوات، مع وقف تنفيذ اثنتين منها، وإلزامها بالخضوع لمتابعة اجتماعية وقضائية لمدة 8 سنوات ومواصلة إجراءات "برنامج المواكبة الفردي وإعادة التأهيل الاجتماعي" لمكافحة التطرف في بيئة مفتوحة.
وقالت المحكمة عند صدور الحكم إنها "لم تكن تريد إعادة سجنها لعدم تعريض عملية إعادة التأهيل للخطر"، مؤكدة أن القرار جاء قبل كل شيء في مصلحة طفليها.
يشار إلى أن شعيب عطاف طرد من سوريا في 2014 فتوجه إلى ليبيا حيث داعش ينوي توسيع أراضيه وسيطر حتى كانون الأول 2016 على مدينة سرت الساحلية (شمال) وجزء كبير من الساحل الشرقي.
واعتقل في أيار 2017 مع باقي أفراد الأسرة وأمضوا جميعا عامين في السجون الليبية قبل ترحيلهم في نيسان 2019 إلى مصر ثم في الشهر التالي إلى فرنسا.
وأكد شعيب عطاف خلال المحاكمة أنه لم يقاتل وعبر عن خيبة أمله من داعش لكنه شدد على أنه ما زال مخلصا لفكرة "الدولة الإسلامية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً