رووداو ديجيتال
إحدى ضحايا حادث إطلاق النار في السويد، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصاً بينهم المنفذ، معلمة رياضيات كوردية، كانت على وشك التقاعد هذا العام.
إحدى ضحايا حادث إطلاق النار في السويد، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصاً بينهم المنفذ، معلمة رياضيات كوردية، كانت على وشك التقاعد هذا العام.
وقع الحادث في 4 من الشهر الجاري داخل مدرسة في مدينة أوربرو السويدية، حيث أقدم رجل سويدي على إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 12 آخرين.
قال المواطن جمال مصطفى، المقيم في أوروبا، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "إحدى ضحايا حادثة أوريبرو في السويد كانت امرأة كوردية تُدعى الاستاذة عزيزة".
المعلمة البالغة من العمر 68 عاماً، كانت تُدرّس الرياضيات باللغة الكوردية عبر منصة يوتيوب، ووفقاً لما نقلته قناة SVT السويدية، فقد كانت على وشك التقاعد هذا العام.
ودرسّت عزيزة الرياضيات في السويد لأكثر من 20 عاماً، بعد أن حصلت على شهادة الهندسة في كوردستان.
غادرت إقليم كوردستان واستقرت في السويد، حيث واصلت مسيرتها التعليمية. إلى جانب عملها في التدريس، كانت ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، واشتهرت بقناتها على يوتيوب التي تضم أكثر من 124 ألف مشترك، حيث قدمت دروساً في الرياضيات باللغة الكوردية لمساعدة الطلاب الكورد.
أتقنت خمس لغات، وكانت محل احترام ومحبة من قبل الجميع. ونشرت صحيفة أفتون بلادت السويدية رسالة لعائلتها قالت فيها: "كان الجميع يحبها؛ كانت دائماً تهتم بالناس؛ وكل من التقاها ولو لمرة واحدة تأثر بها".
في منشور مؤثر، قالت إحدى شقيقات المعلمة عزيزة: "كانت عزيزة تهتم بنا، الآن من سيهتم بنا؟ كيف يمكننا أن نعيش بعدها؟".
إلى جانب المعلمة الكوردية، كان بين الضحايا أشخاص من جنسيات أخرى، ما جعل هذه الحادثة الأكثر دموية في تاريخ السويد الحديث من حيث حوادث إطلاق النار.
أتقنت خمس لغات، وكانت محل احترام ومحبة من قبل الجميع. ونشرت صحيفة أفتون بلادت السويدية رسالة لعائلتها قالت فيها: "كان الجميع يحبها؛ كانت دائماً تهتم بالناس؛ وكل من التقاها ولو لمرة واحدة تأثر بها".
في منشور مؤثر، قالت إحدى شقيقات المعلمة عزيزة: "كانت عزيزة تهتم بنا، الآن من سيهتم بنا؟ كيف يمكننا أن نعيش بعدها؟".
إلى جانب المعلمة الكوردية، كان بين الضحايا أشخاص من جنسيات أخرى، ما جعل هذه الحادثة الأكثر دموية في تاريخ السويد الحديث من حيث حوادث إطلاق النار.
بعد يوم من الهجوم، كشفت وسائل الإعلام السويدية عن هوية المنفذ، وهو رجل سويدي أبيض يدعى ريكارد أندرسن، يبلغ من العمر 35 عاماً، وكان طالباً سابقاً في المدرسة التي هاجمها.
تقارير إعلامية وصفت أندرسن بشخص منعزل اجتماعياً، لم تكن لديه علاقات اجتماعية وكان يعاني من مشاكل نفسية.
ووفقاً لفيديو وثّق لحظة الهجوم، كان المهاجم يصرخ أثناء إطلاق النار قائلاً: "يجب ألا تبقوا في أوروبا".
أعلنت الشرطة أن منفذ الهجوم أخفى أربع بنادق داخل صندوق غيتار، ثم دخل إلى مرحاض المدرسة، حيث غيّر ملابسه وارتدى زيًا عسكرياً قبل تنفيذ هجومه.
شهدت السويد 296 حادثة إطلاق نار خلال العام الماضي، بحسب إحصائيات للحكومة السويدية.
تقارير إعلامية وصفت أندرسن بشخص منعزل اجتماعياً، لم تكن لديه علاقات اجتماعية وكان يعاني من مشاكل نفسية.
ووفقاً لفيديو وثّق لحظة الهجوم، كان المهاجم يصرخ أثناء إطلاق النار قائلاً: "يجب ألا تبقوا في أوروبا".
أعلنت الشرطة أن منفذ الهجوم أخفى أربع بنادق داخل صندوق غيتار، ثم دخل إلى مرحاض المدرسة، حيث غيّر ملابسه وارتدى زيًا عسكرياً قبل تنفيذ هجومه.
شهدت السويد 296 حادثة إطلاق نار خلال العام الماضي، بحسب إحصائيات للحكومة السويدية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً