رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، أن بلاده "مدينة لقوات سوريا الديمقراطية والمقاتلين من أجل الحرية".
جاء ذلك رداً على سؤال من مراسل وكالة الأناضول حول موقف فرنسا من حزب العمال الكوردستاني وعلاقته بقوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى طلب الأخيرة نشر قوات فرنسية لمواجهة تركيا.
وقال لوموان: "نحن مدينون لقوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي الحرية، لقد كانوا إلى جانبنا خلال السنوات الصعبة في مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكدت على التزام فرنسا بمساندة القوات الكوردية.
وأضاف: "الأهم بالنسبة لنا هو مشاركة المجموعات النشطة على الأراضي السورية في عملية الانتقال السياسي. ووفق معلوماتنا، هناك مساعٍ لتحقيق ذلك بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات في دمشق".
وفي سياق آخر، أعرب لوموان عن ترحيب فرنسا بانتخاب رئيس جديد للبنان، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل "أملاً" للشعب اللبناني، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة قوية قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم.
وشهد الثالث من كانون الثاني زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى دمشق، حيث التقيا برئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، وفي بيان أعقب اللقاء، دعت وزارتا الخارجية الفرنسية والألمانية إلى وقف الهجمات ضد القوات الكوردية وحماية مصالحها الأمنية.
وفي تصريحات سابقة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "النظر إلى تغيير النظام في سوريا بدون سذاجة" واعداً بعدم التخلي عن المقاتلين الكورد.
وقال من أجل قيام "سوريا سيدة حرة تحترم تعدديتها الإثنية والسياسية والطائفية"، متعهداً بالبقاء "وفياً" لـ"المقاتلين من أجل الحرية مثل الكورد" الذين يتصدون للإرهاب ولاسيما لتنظيم داعش.
وتراقب فرنسا عن كثب الخطوات التي يتخذها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل متحالفة معها هجوماً انتهى بالسيطرة على دمشق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً