الأمم المتحدة لرووداو: قلقون من أي تصعيد للأنشطة العسكرية في شمال سوريا

09-01-2025
سنان تونج دمير
الكلمات الدالة الأمم المتحدة سوريا
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة الدولية من "أي تصعيد" للأنشطة العسكرية وسقوط ضحايا مدنيين في شمال سوريا.
 
شارك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، تقريره الأول والشامل مع مجلس الأمن الدولي عقب انهيار نظام بشار الأسد.
 
وأشار المبعوث الخاص في تقريره إلى أنهم يرون أن قنوات الحوار مفتوحة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة المؤقتة، لكن من ناحية أخرى، تطلق تركيا تهديدات ضد شمال شرق سوريا، كما أن الاشتباكات في منبج تشكل تهديداً لوحدة الأراضي السورية وسيادتها.
 
بيدرسن أشار إلى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب على شمال شرق سوريا وجزء من مدينة حلب، وتقارير عن "اشتباكات وتبادل للقصف المدفعي بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش الوطني السوري" على الرغم من وقف إطلاق النار بوساطة أميركية قرب منبج في كانون الأول.
 
وأردف أن تركيا تحدثت "عن احتمال واضح لزيادة العمليات العسكرية التركية في الشمال الشرقي. وفي الوقت نفسه، فُتحت قنوات حوار بين السلطات المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية التي اجتمعت في دمشق الأسبوع الماضي. وتقترح البيانات العامة خارطة طريق للمواقف، لكن آفاق التوصل إلى اتفاقات لا تزال بعيدة".
 
برز في تقرير المبعوث الخاص العديد من القضايا، لكن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة، وكذلك الهجمات التركية بالطائرات المسيرة، احتلت مكانة خاصة.
 
"قلقون على الضحايا المدنيين"
 
شبكة رووداو الإعلامية سألت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن تقييمه لتقرير المبعوث الخاص، فأجاب: "لن أعلق على كلماته. أعتقد أن ما قاله كان واضحاً جداً، ومن الواضح أن أي تصعيد للأنشطة العسكرية أمر يثير قلقنا".
 
وعندما سألته رووداو عن هجوم تركي بطائرة مسيرة على سد تشرين الذي أسفر عن مقتل 6 مدنيين، قال دوجاريك: "سأرجعكم إلى إجابتي الأولى، نحن قلقون عندما يسقط مدنيون ضحايا في أي تصعيد للعنف".
 
في ختام تقريره، أعرب المبعوث الخاص عن استعداده للعمل مع السلطات المؤقتة ومواصلة تعزيز جميع قنوات الحوار، داعياً جميع الأطراف لاستخدام الوسائل غير العسكرية.
 
كما دعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لمستقبل سوريا، وإجراء انتقال موثوق وشامل وشفاف وغير طائفي، وتشكيل حكومة مؤقتة موثوقة، ووضع دستور جديد، تليه انتخابات حرة وعادلة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة أرشيفية لعنصرين من شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية – AFP

أقام بالعراق وسوريا.. توقيف رجل دين فرنسي بتهمة التخطيط لهجوم "إرهابي"

أُودع رجل دين فرنسي السجن في باريس، بعد توجيه اتهامات إليه تتعلق بالتخطيط لـ "هجوم إرهابي" خلال عام 2024، وتمجيد الإرهاب عبر الإنترنت، بحسب ما أعلنته النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.