رووداو ديجيتال
مثّل زعيم "طائفة الجوع" بول ماكنزي و29 متهماً، متهمين بالقتل في مقتل 191 طفلاً، أمام القاضي في محكمة ماليندي العليا بكينيا.
وبحسب تقارير في وسائل الإعلام المحلية، قال محاموه إن الملفات الجنائية ضد ماكنزي لا أساس لها من الصحة، وأن العديد من التهم الجنائية تم توجيهها في وثيقة اتهام واحدة.
وبدعوى أنه ليس من الواضح متى تم ارتكاب هذه الجرائم، طالب المحامون إسقاط التهم.
وطلب المدعي العام فيكتور مولي من المحكمة رفض طلبات محامي ماكنزي.
وذكر مولي أن لديهم ما يكفي من الأدلة الملموسة ضد المشتبه بهم، وقال إن التهم الموجهة إلى المتهمين تتطلب عقوبة الإعدام.
ومن المتوقع أن تعلن المحكمة العليا في ماليندي قرارها في 17 أيار المقبل.
وفي الشهر الماضي، في القضية المرفوعة ضد الطائفة، اتهمت المحكمة زعيم الطائفة و29 مشتبهاً بهم بارتكاب جرائم قتل تتعلق بوفاة أطفال، سبق أن وجهت إليهم تهماً مثل "الإرهاب والقتل بسبب الإهمال والتعذيب".
وتسبب راهب كنيسة "Good News International" بول ماكنزي، بوفاة العديد من الأشخاص عبر أمرهم بالصيام والبقاء جياعاً "أملاً بلقاء يسوع.
وألقي القبض على بول ماكنزي في نيسان 2023 بعد اكتشاف 429 جثة في مقابر ضحلة في غابة شاكاهولا في ماليندي، وبعد فصل الجثث تبين أن 238 حالة لبالغين و191 تعود لأطفال.
ويُزعم أن ماكنزي شجع أعضاء الكنيسة على الانتقال إلى غابة شاكاهولا للاستعداد لنهاية العالم.
وقال تقرير للجنة بمجلس الشيوخ إن ماكنزي اختار المنطقة بسبب بعدها، مشيراً إلى أنه "بمجرد دخولهم القرى التي أنشأها ماكنزي، لم يُسمح لأتباعهم بمغادرة المنطقة ".
أضاف التقرير: "طُلب من الأتباع إتلاف الوثائق، من بينها بطاقات الهوية الوطنية وشهادات الميلاد وشهادات ملكية الممتلكات والشهادات الأكاديمية وشهادات الزواج"، مما خلق مشكلات في التعرف على القتلى.
وكان قد تم القبض على زعيم الطائفة من قبل في عام 2019، فيما يتعلق أيضاً بوفاة أطفال، ولكن تم إطلاق سراحه بكفالة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً