رووداو ديجيتال
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من العمليات العسكرية في شمال سوريا، "خصوصاً تلك التي تستهدف المدنيين"، داعية إلى الحفاظ على خطوط وقف اطلاق النار القائمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "موقف الولايات المتحدة بشأن شمال سوريا لم يتغير، وهي "قلقة بشأن الأنشطة العسكرية بشمال سوريا، خصوصاً تأثيراتها على المدنيين، بينها استهداف البنية التحتية المدنية، وكذلك تأثيراتها على عملياتنا للتأكد من هزيمة داعش النهائية".
وشدد على أن واشنطن تواصل دعم خطوط وقف اطلاق النار القائمة، مؤكداً ضرورة أن تحترم جميع الأطراف "مناطق وقف اطلاق النار وتحافظ عليها من أجل تعزيز الاستقرار في سوريا والعمل معاً نحو ايجاد حل سياسي لهذه الأزمة".
بدأت تركيا منذ الأربعاء 4 تشرين الأول استهداف مناطق في روجآفا، وقصفت منشآت حيوية من بينها محطة السويدية للطاقة 5 مرات الجمعة. وهذا هو أول موقف رسمي لإدارة الرئيس جو بايدن ووزارة الخارجية الأميركية حول الأحداث الأخيرة.
ليل الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية شن غارات جوية جديدة على شمال سوريا، استهدفت 15 موقعاً بينها مقرات ومستودعات.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد لنظيره التركي هاكان فيدان خلال اتصال هاتفي بينهما، ضرورة أن يبد البلدان أنشطتهما عن الصراع، مشيراً إلى أن لديهما هدفاً مشتركاً في "القضاء على التهديدات الإرهابية"، بحسب بيان للخارجية الأميركية.
ونوّه الوزيران، إلى أن هذه التهديدات وبغض النظر عن مكانها "في سوريا، العراق أو مكان آخر"، فإنها "تقوض أمن الولايات المتحدة وتركيا وحلفائنا".
حول المكالمة الهاتفية ذاتها، قالت وزارة الخارجية التركية في وقت سابق، إن الوزير الخارجية هاكان فيدان، أكد لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة تخلي واشنطن عن العمل مع وحدات حماية الشعب "YPG"، مشدداً على أن بلاده ستواصل عملياتها لـ "مكافحة الإرهاب" في العراق وسوريا.
الوزيران تناولا أيضا "آلية فض الاشتباك مع القوات الأمريكية الناشطة في سوريا والعراق، في إطار العمليات التركية المستمرة بالمنطقة"، بعدما اسقطت القوات الأميركية مسيّرة تركية اقتربت من مواقعها.
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من العمليات العسكرية في شمال سوريا، "خصوصاً تلك التي تستهدف المدنيين"، داعية إلى الحفاظ على خطوط وقف اطلاق النار القائمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "موقف الولايات المتحدة بشأن شمال سوريا لم يتغير، وهي "قلقة بشأن الأنشطة العسكرية بشمال سوريا، خصوصاً تأثيراتها على المدنيين، بينها استهداف البنية التحتية المدنية، وكذلك تأثيراتها على عملياتنا للتأكد من هزيمة داعش النهائية".
وشدد على أن واشنطن تواصل دعم خطوط وقف اطلاق النار القائمة، مؤكداً ضرورة أن تحترم جميع الأطراف "مناطق وقف اطلاق النار وتحافظ عليها من أجل تعزيز الاستقرار في سوريا والعمل معاً نحو ايجاد حل سياسي لهذه الأزمة".
بدأت تركيا منذ الأربعاء 4 تشرين الأول استهداف مناطق في روجآفا، وقصفت منشآت حيوية من بينها محطة السويدية للطاقة 5 مرات الجمعة. وهذا هو أول موقف رسمي لإدارة الرئيس جو بايدن ووزارة الخارجية الأميركية حول الأحداث الأخيرة.
ليل الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية شن غارات جوية جديدة على شمال سوريا، استهدفت 15 موقعاً بينها مقرات ومستودعات.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد لنظيره التركي هاكان فيدان خلال اتصال هاتفي بينهما، ضرورة أن يبد البلدان أنشطتهما عن الصراع، مشيراً إلى أن لديهما هدفاً مشتركاً في "القضاء على التهديدات الإرهابية"، بحسب بيان للخارجية الأميركية.
ونوّه الوزيران، إلى أن هذه التهديدات وبغض النظر عن مكانها "في سوريا، العراق أو مكان آخر"، فإنها "تقوض أمن الولايات المتحدة وتركيا وحلفائنا".
حول المكالمة الهاتفية ذاتها، قالت وزارة الخارجية التركية في وقت سابق، إن الوزير الخارجية هاكان فيدان، أكد لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة تخلي واشنطن عن العمل مع وحدات حماية الشعب "YPG"، مشدداً على أن بلاده ستواصل عملياتها لـ "مكافحة الإرهاب" في العراق وسوريا.
الوزيران تناولا أيضا "آلية فض الاشتباك مع القوات الأمريكية الناشطة في سوريا والعراق، في إطار العمليات التركية المستمرة بالمنطقة"، بعدما اسقطت القوات الأميركية مسيّرة تركية اقتربت من مواقعها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً