رووداو ديجيتال
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن الحكومة العراقية ألقت القبض على عدد من المتهمين بتنفيذ الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، داعياً إلى محاسبة الأطراف المسؤولة عنه.
وقال ميلر، في رد على مدير مكتب رووداو في واشنطن، ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء (7 آب 2024) بشأن استهداف عين الأسد: "لقد أجرينا محادثة مع الحكومة العراقية حول هذه المسألة".
وأشار إلى أن الجانب العراقي "فتح تحقيقاً وألقى القبض على عدد من المشتبه بهم على صلة بالهجوم"، مبيناً أن هذا الإجراء هو "الشيء المناسب للقيام به".
وكانت معلومات قد تحدثت عن اعتقال 4 أشخاص على صلة بهجوم عين الأسد خلال الأيام الماضية، لكن دون تأكيد رسمي حكومي.
ماثيو ميلر، جدد تأكيده على أن الأفراد الأميركيين في العراق موجودون هناك بناء على دعوة من الحكومة العراقية، لافتاً إلى أنه "يتعين على الحكومة العراقية اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع الهجمات في المقام الأول".
وتابع: "عندما تحدث الهجمات، يجب عليها (الحكومة العراقية) إجراء تحقيق كامل ومحاسبة الأطراف المسؤولة".
حول الجهة التي نفذت الهجوم، ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الأمر قيد التحقيق من قبل الحكومة العراقية، دون الإشارة إلى الجهة التي يعتقدون أنها تقف وراء الهجوم الذي أسفر عن إصابات.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، عن إصابة 7 أفراد أميركيين بالهجوم الصاروخي الأخير على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق.
وقال مسؤول بالبنتاغون، لرووداو، إنه "يوم 5 آب، في حوالي الساعة الثانية ظهراً، سقط صاروخان على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق".
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة 5 أفراد من الخدمة الأميركية واثنين من المتعاقدين الأميركيين.
وبيّن المسؤول الأميركي، أن الأفراد الخمسة يتلقون العلاج في قاعدة عين الأسد الجوية، فيما أجلي الإثنان الآخران من أجل تلقي المزيد من الرعاية، وفق قوله.
وأضاف أن "جميع الأفراد السبعة المصابين في حالة مستقرة"، مبيناً أنه "لا تزال تقييمات ما بعد الضربة مستمرة".
ونوه إلى أنهم سيقدمون أي مستجدات فور توفرها وإتاحتها.
وأمس الثلاثاء، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، التوصل إلى معلومات "مهمة" عن منفذي "الاعتداء" على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، مشددة على محاسبة القادة والضباط "المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته".
وشددت على "رفض كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة".
ولفت البيان، إلى أن "الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم إلى العدالة"، مشيرا إلى أنه "في ذات السياق ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط".
وكان فصيل مسلح عراقي، يطلق على نفسه مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق - الثوريون"، تبنى الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار.
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن الحكومة العراقية ألقت القبض على عدد من المتهمين بتنفيذ الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، داعياً إلى محاسبة الأطراف المسؤولة عنه.
وقال ميلر، في رد على مدير مكتب رووداو في واشنطن، ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء (7 آب 2024) بشأن استهداف عين الأسد: "لقد أجرينا محادثة مع الحكومة العراقية حول هذه المسألة".
وأشار إلى أن الجانب العراقي "فتح تحقيقاً وألقى القبض على عدد من المشتبه بهم على صلة بالهجوم"، مبيناً أن هذا الإجراء هو "الشيء المناسب للقيام به".
وكانت معلومات قد تحدثت عن اعتقال 4 أشخاص على صلة بهجوم عين الأسد خلال الأيام الماضية، لكن دون تأكيد رسمي حكومي.
ماثيو ميلر، جدد تأكيده على أن الأفراد الأميركيين في العراق موجودون هناك بناء على دعوة من الحكومة العراقية، لافتاً إلى أنه "يتعين على الحكومة العراقية اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع الهجمات في المقام الأول".
وتابع: "عندما تحدث الهجمات، يجب عليها (الحكومة العراقية) إجراء تحقيق كامل ومحاسبة الأطراف المسؤولة".
حول الجهة التي نفذت الهجوم، ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الأمر قيد التحقيق من قبل الحكومة العراقية، دون الإشارة إلى الجهة التي يعتقدون أنها تقف وراء الهجوم الذي أسفر عن إصابات.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، عن إصابة 7 أفراد أميركيين بالهجوم الصاروخي الأخير على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق.
وقال مسؤول بالبنتاغون، لرووداو، إنه "يوم 5 آب، في حوالي الساعة الثانية ظهراً، سقط صاروخان على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق".
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة 5 أفراد من الخدمة الأميركية واثنين من المتعاقدين الأميركيين.
وبيّن المسؤول الأميركي، أن الأفراد الخمسة يتلقون العلاج في قاعدة عين الأسد الجوية، فيما أجلي الإثنان الآخران من أجل تلقي المزيد من الرعاية، وفق قوله.
وأضاف أن "جميع الأفراد السبعة المصابين في حالة مستقرة"، مبيناً أنه "لا تزال تقييمات ما بعد الضربة مستمرة".
ونوه إلى أنهم سيقدمون أي مستجدات فور توفرها وإتاحتها.
وأمس الثلاثاء، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، التوصل إلى معلومات "مهمة" عن منفذي "الاعتداء" على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، مشددة على محاسبة القادة والضباط "المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته".
وشددت على "رفض كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة".
ولفت البيان، إلى أن "الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم إلى العدالة"، مشيرا إلى أنه "في ذات السياق ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط".
وكان فصيل مسلح عراقي، يطلق على نفسه مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق - الثوريون"، تبنى الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً