رووداو ديجيتال
أكد موفد شبكة رووداو الإعلامية الى صربيا، روژ علي زالة ان صربيا حشدت قوات اضافية لحراسة حدودها والسيطرة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين، فيما توجد اتفاقات بين الاتحاد الاوروبي ودول البلقان ومنها مقدونيا لإرسال قوات من حرس الاتحاد الأوروبي واستخدام المسيرات لتشديد الرقابة على الحدود.
وحسب موفد شبكة رووداو الإعلامية المتواجد على الحدود الصربية المقدونية، فقد زاد عدد المهاجرين غير الشرعيين بشكل ملحوظ هذا العام مقارنة بالعامي الماضي وما قبله، وإن الاتحاد الأوروبي يشير الى ارتفاع عدد المهاجرين القادمين اليها عبر البلقان الى ثلاثة اضعاف العام الماضي.
ويمارس الاتحاد الاوروبي ضغوطات كثيرة على دول البلقان، لتشدد الرقابة على حدودها بشكل مشترك، لإيقاف تدفق المهاجرين، على حد قول علي زالة.
ومن المقرر ان يعقد الاتحاد اجتماعا مع دول البلقان في 6 كانون الأول الجاري، في البانيا، بهدف مناقشة سبل السيطرة على الطريق الذي يصفه الاتحاد الأوروبي بالطريق "الأنشط" لإيصال المهاجرين الى الاتحاد الأوروبي.
وقال موفد رووداو ان اوضاع المهاجرين بشكل عام سيء، وهم يواجهون البرد الشديد في صربيا، وضيق مساحات المخيمات، وان السلطات لا تسمح لوسائل الإعلام الدخول الى تلك المخيمات ونقل المشاهد من هناك.
يقيم جزء من المهاجرين غير الشرعيين داخل تلك المخيمات، فيما يبقى الجزء الآخر خارجها يحاول العبور الى هنغاريا والدول الأوروبية الأخرى، وأشار علي زالة الى ان احد المهاجرين اخبره بأنه "حاول عبور الحدود أكثر من 200 مرة، لكنه فشل بذلك".
وذكر موفد رووداو أن دول الاتحاد الأوروبي تسعى الآن الى قيام دول البلقان وصربيا بتغيير نظام التأشيرة (فيزا) المعمول به لديها، وفرض التأشيرة على رعايا بعض الدول الذين يمكنهم دخول الاراضي الصربية بدون "فيزا"، وذلك لسد الطريق امام المهاجرين غير الشرعيين القادمين عبرها.
الى جانب ذلك، "تتبع دول الاتحاد الأوروبي إجراءات اخرى بمواجهة زيادة تدفق المهاجرين اليها، كالاتفاق مع مقدونيا على ارسال اعداد أكبر من حرس حدود الاتحاد الأوروبي الى الدولة المذكورة واستخدام المسيرات في عملية مراقبة الحدود. كما اتفقت صربيا والنمسا وهنغاريا على زيادة عدد الحرس على حدودها"، وفق موفد رووداو المتواجد على الحدود الفاصلة بين صربيا ومقدونيا والذي أكد أنه "تم حشد عدد أكبر من شرطة الحدود على الحدود الصربية".
علي زالة قال إن هناك عددا كبيرا من المهاجرين الكورد، السوريين، والأفغان في المخيمات عالقين على الحدود الصربية المقدونية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً