رووداو ديجيتال
أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، عمار جامع، أن القرار 2254 الخاص بسوريا، يحمل "مبادئ أساسية" يمكن البناء عليها لتحقيق مستقبل أفضل للسوريين، رغم قدمه.
أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، عمار جامع، أن القرار 2254 الخاص بسوريا، يحمل "مبادئ أساسية" يمكن البناء عليها لتحقيق مستقبل أفضل للسوريين، رغم قدمه.
وقال جامع، الذي يمثل الجزائر ويتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، لمراسل رووداو في نيويورك، سنان تونجدمير، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025): "فيما يتعلق بسوريا والقرار 2254، صحيح أن هذا القرار يبدو قديماً نوعاً ما، لكن عندما تقرأه مرة أخرى، تجد أن فيه مبادئ أساسية يمكننا أن نبني عليها مستقبلاً أفضل لجميع السوريين في بلد موحد ومسالم، وضمن عملية شاملة لإدارة جديدة في سوريا".
وأضاف مندوب الجزائر لدى المنظمة الدولية الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن: "موقفنا هو موقف بلد صديق للشعب السوري، تربطنا به علاقات صداقة تاريخية تعود إلى عهد الأمير عبد القادر".
فيما يخص المرحلة الانتقالية، دعا جامع إلى "مساعدة الشعب السوري لتجاوزها"، مؤكداً على أهمية "عدم وضع شروط للعملية".
في وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، لمدير مكتب رووداو بواشنطن، ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي يوم (3 كانون الأول 2024)، إن "الحل الوحيد من وجهة نظر أمريكا هو قيادة الأمم المتحدة للعملية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254".
صدر القرار 2254 عن مجلس الأمن الدولي في عام 2015، ويدعو إلى وقف الحرب في سوريا، وصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وشاملة، لكنه لم يُنفذ حتى الآن.
أكد باتيل لرووداو رغبة الولايات المتحدة في أن تبذل جميع الدول "كل ما في وسعها لتهدئة الوضع"، مضيفاً: "لا نريد تصعيد التوترات في هذا الوقت الحساس".
تتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الأول من عام 2025، وجاءت تصريحات جامع في إطار مؤتمر صحفي تحدث فيه عن مهامه الجديدة، وخصص جزءاً منه للقضية السورية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً يوم الأربعاء المقبل (8 كانون الثاني 2025) لمناقشة الوضع في سوريا. سيقدم المبعوث الأممي الخاص، غير بيدرسن، خلاله تقريراً حول الأوضاع هناك، ويتوقع أن يتم التطرق إلى مقترحات مثل رفع اسم هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً