رووداو ديجيتال
أكد مسؤلون عسكريون أميركيون بأنهم يتابعون مع حلفائهم الوضع في المنطقة عن كثب، دون أن يأكدوا معلومات استخبارية سعودية عن هجوم إيراني محتمل على السعودية وأربيل.
وأصدرت القيادة المركزية الأميركية بياناً يوم الثلاثاء (1 تشرين الثاني 2022)، بعد تقارير أفادت بأن مسؤولي أجهزة المخابرات في السعودية والولايات المتحدة، تبادلوا معلومات بشأن هجوم إيراني محتمل على السعودية وأربيل.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد أفادت يوم الثلاثاء (1 تشرين الثاني 2022)، بأن المسؤولين الأميركيين والسعوديين أخذوا التحذيرات على محمل الجد، ورفعوا مستوى تأهب قواتهم في المنطقة.
الصحيفة نقلت علن مسؤولين سعوديين، أن إيران تعتزم شن هجوم على أهداف داخل السعودية وفي أربيل، بهدف صرف الانتباه عن التظاهرات التي تجري في إيران.
القيادة المركزية الأميركية، قالت في بيانها بأنها على تواصل مع الحلفاء للسيطرة على الوضع في المنطقة.
في هذا السياق، قال المتحدث باسمها جو بوجيانو، إننا "نتابع باستمرار مستوى التهديدات في المنطقة، وعلى تواصل مستمر مع شركائنا في المنطقة، من بينهم الجيش السعودي".
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني شن يوم (28 أيلول 2022)، هجوماً بعشرات من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، على مقرات أحزاب كوردستان إيران في إقليم كوردستان، ما أودى بحياة 18 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين.
بشأن المخاوف من هجوم إيراني محتمل على السعودية وأربيل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن القوات الأميركية تتابع عن كثب "التهديدات" الإيرانية في المنطقة.
وقال الجنرال بات رايدر، إننا "على تواصل دائم مع شركائنا، وخصوصاً حول المعلومات التي يكشفون عنها".
المتحدث باسم البنتاغون، أضاف: "قلنا في السابق ونؤكد، بأنه من حقنا حماية قواتنا والدفاع عنها، أياً أي كان المكان الذي يخدمون فيه سواء في العراق، أو أي مكان آخر".
في وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراق مصر على استضافة المفاوضات الإيرانية والسعودية، بهدف انهاء المشاكل بينهما.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً