AFP
ضرب الإعصار غوني الذي يُعتبر الأشدّ لهذا العام، الفلبين الأحد، وتحدّثت السلطات عن ظروف "كارثيّة" بعد إجلائها نحو مليون شخص تحسّبًا لفيضانات ورياح "مدمّرة".
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية، وصول "رياح عنيفة بشكل كارثيّ وأمطار غزيرة وجارفة" خلال الساعات الـ12 المقبلة في منطقة بيكول، في الجنوب الشرقي من جزيرة لوزون الرئيسية وفي
كاتاندوانس، مبديةً قلقها بشكل خاص حيال الوضع في كاتاندوانس الذي وُصف في وقت سابق الأحد بأنه "خطير للغاية"، متخوّفةً من ارتفاع مستوى سطح البحر حتى ثلاثة أمتار ومن حصول "أضرار كارثية بسبب الرياح".
ويصل "غوني" بعد أسبوع من مرور الإصار "مولاف" الذي طال المنطقة نفسها وأدّى إلى مقتل 22 شخصًا وإغراق منطقة زراعيّة كبيرة قبل أن يواصل طريقه باتّجاه فيتنام.
وأرسلت السلطات السبت فرق إنقاذ وسيارات محملة معدات تحسبا لوصول الإعصار الهائل.
والمدارس الفارغة منذ بداية وباء كوفيد-19 تُستخدم كمراكز إيواء طارئة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم. كما يتم استخدام صالات الرياضة ومراكز إخلاء تديرها الحكومة.