مرشحان كورديان يخوضان السباق الانتخابي البرلماني لولاية هامبورغ

01-03-2025
رووداو
الكلمات الدالة ألمانيا هامبورغ
A+ A-

رووداو ديجيتال

تجري غداً الأحد انتخابات ولاية هامبورغ في ألمانيا لشغل 121 مقعداً في برلمان الولاية.
 
لا يقتصر حق التصويت في هذه الانتخابات على حاملي الجنسية الألمانية فحسب، بل يشمل أيضاً المقيمين الذين يتمتعون بحق الإقامة والعيش في الولاية.
 
يتنافس في هذه الانتخابات 784 مرشحاً من مختلف الأحزاب الألمانية، من بينهم مرشحان أعلنا صراحةً عن أصولهما الكوردية، وهما زلال بابو وعلي أرتان توبراك، وكلاهما ينتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
 
يعيش في هامبورغ عدد كبير من الكورد الذين يمكنهم أن يلعبوا دوراً مهماً غداً في انتخاب هذين المرشحين.
 
زلال بابو: "إذا منحتموني صوتكم، سأكون صوت المرأة، صوت الجمال، صوت الشباب"
 
زلال بابو، التي تبلغ 26 عاماً وتنحدر من جزيرة بوتان في تركيا، وجهت عبر شبكة رووداو الإعلامية رسالة إلى الناخبين قالت فيها: "إذا منحتموني صوتكم، سأكون صوت المرأة، صوت الجمال، صوت الشباب. آمل أن نكون عوناً وسنداً لبعضنا البعض. علينا أن نسعى من أجل ضحايا الأنفال وأكثر من ألفي شهيد، ومن أجل أولئك الذين يرفعون رؤوسهم عالياً."
 
"صوت الكورد في برلمان الولاية"
 
كما حلّت ضيفة على برنامج "دياسبورا" على شاشة رووداو، الذي يقدمه هيمن عبد الله، للحديث عن مشاركتها في الحياة السياسية الألمانية.
 
وأوضحت أنها تعمل منذ سبع سنوات في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وتؤمن "إيماناً راسخاً بمبادئه وقيمه"، مضيفة: "أسعى لأن أكون صوت الكورد في برلمان الولاية، مع التركيز بشكل خاص على حقوق الأقليات والمهاجرين في هذا البلد."

"توفير فرص أفضل للشباب الكوردي"
 
وُلدت زلال بابو في ألمانيا، وتمتلك فهماً عميقاً لكلتا الثقافتين الكوردية والألمانية. كما تعمل كمترجمة للغة الكوردية، ما ساعدها على التواصل بشكل أفضل مع المجتمع الكوردي وفهم مشكلاته واحتياجاته.
 
في هذا السياق، أكدت لرووداو، مؤكدةً سعيها "من خلال العمل السياسي إلى خدمة الشباب الكوردي وتوفير فرص أفضل لهم في مجالات التعليم والصحة والتوظيف"، منوّهةً إلى أنهم "عماد المستقبل ومصدر نهضة كل أمة، ويجب أن يحظوا باهتمام خاص."
 
وتابعت: "تتحدث عائلتي اللهجة الكرمانجية في المنزل، وأسعى دائماً إلى استخدام اللغة الكوردية، لأنها جزء أساسي من الهوية الوطنية."
 
وشددت زلال بابو بشكل خاص على أهمية الحفاظ على اللغة الكوردية، قائلة: "اللغة الكوردية هي جوهر وجود الشعب الكوردي. يجب على كل كوردي، أينما كان، أن يتبنى لغته ويحافظ عليها. وبوصفي كوردية أعيش خارج كوردستان، أسعى دائماً لاستخدام لغتي وتعليمها لأطفالي في المستقبل."

مرشح كوردي ثان 
 
علي توبراك، المرشح الكوردي الآخر من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، يخوض هذه الانتخابات بنفس الطموح، سعياً لتمثيل الكورد المقيمين في هامبورغ.
 
ويُعد ترشح الكورد في الانتخابات الألمانية علامة مهمة على تعزيز المشاركة السياسية للأقليات ودمج المهاجرين في النظام السياسي الألماني.
 
بشكل عام، يشكل ترشح زلال بابو وعلي توبراك في انتخابات ولاية هامبورغ فرصة مهمة لإيصال صوت الكورد إلى البرلمان الألماني والمساهمة في تحسين أوضاع المجتمع الكوردي في هذا البلد.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب