من أصول إيرانية.. موجة كراهية تطال ملكة جمال ألمانيا لعام 2024

01-03-2024
رووداو
الكلمات الدالة ملكة جمال ألمانيا
A+ A-
رووداو ديجيتال

تعرضت أباميه شوناور، التي تنحدر من أصول إيرانية، إلى موجة من التنمر عبر الإنترنت شملت مظهرها، عمرها وأصولها.


وجاء ذلك بعد إن تم اختيارها ملكة لجمال ألمانيا لعام 2024، السبت 24 شباط الماضي،  في سابقة نادرة من نوعها.

وما إن تم اختيارها ملكة لجمال ألمانيا، حتى تحولت شوناور، التي تبلغ من العمر 39 عاما، إلى هدف للتنمر والكراهية.

وتلقت بشكل كبير تعليقات تنمر وعنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونجحت شوناور، الأم لطفلين، والمهندسة المعمارية، في تكسير الصور النمطية للمتوجات في مسابقات ملكات الجمال.

إذ أحدث اختيارها ملكة لجمال ألمانيا، ثورة في تصنيف معايير جمال المرأة، على حد تعبير المتابعيين.

وصارت هذه المعايير تركز بشكل أقل على المظهر الخارجي والقوام، مانحة أهمية أكبر لملامح شخصية المرأة ودرجة التزامها العائلي والاجتماعي والمهني.

ويبدو أن هذه التغييرات لا تحظى بموافقة الجميع، خاصة الجهات الناشطة في مجالات الموضة والجمال.

وعلى إثر ذلك، تعرضت شوناور، لموجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل طابعا عنصريا.

كما أرفق البعض صورة شوناور، بصور ملكات جمال سابقات، في محاولة لخلق مقارنة بينهن.

ولم تكن رحلة أفاميه آس في مسابقة ملكة جمال ألمانيا لسنة 2024 سهلة، فقد نافست في المراحل كاملة، إلى أن وصلت إلى النهائي.

وتغلبت شوناور، على ثماني متسابقات أخريات، بعد أن كان العدد الإجمالي في البداية ما يقرب من 15000 فتاة.

وتهدف إلى الاستفادة من لقبها للدفاع عن النساء المحرومات من حقوقهن والمضطهدات في المجتمع، وخاصة النساء من إيران.

خصوصاً أنها كانت من قبل عضوا في شبكة "Shirzan Lion Woman" التي تدافع عن حقوق المرأة.

لدى شوناور منظمة تسمى"شيرزان"، التي تعني "اللبؤة"، وهي تساعد النساء المضطهدات، وتشجعهن على "مشاركة قصصهن وتجاربهن، لإلهام ودعم بعضهن البعض حتى يتمكن من تحقيق إمكاناتهن الكاملة".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

عباس عراقجي وأعضاء الوفد الإيراني بعد اجتماع مسقط-AFP/KhabarOnline

البيت الأبيض حول المفاوضات مع إيران: التواصل المباشر خطوة إلى الأمام

أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، أجرى محادثات وُصفها بأنها "إيجابية وبنّاءة للغاية" مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في العاصمة العُمانية مسقط، وذلك برعاية وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، وبمشاركة السفيرة الأميركية لدى سلطنة عمان آنا إسكروجِيما.