رووداو ديجيتال
أبيشاك مواطن هندي يبلغ من العمر 25 عاماً. يعد مشجعاً متحمساً لكريستيانو رونالدو.
يسعى منذ 10 أعوام لمشاهدة مباريات رونالدو عن قرب، لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك خلال بطولات أمم أوروبا السابقة، بسبب عدم امتلاكه المال وجائحة كورونا والدراسة، لكنه حقق أمنيته هذه المرة رفقة والديه.
يقول أبيشاك دوردري لشبكة رووداو الإعلامية: "تأكدت من حضوري يورو 2024، لأنها البطولة الأخيرة لكريستيانو رونالدو مع البرتغال على الأغلب".
"بذلت مساعي كثيرة ولم يسمح لي بالقدوم إلى دول أوروبا بسبب التأشيرة. لن تصدقي ذلك، سافرت الخميس بعدما حصلت على التأشيرة الأربعاء" يضيف المشجع الهندي المتحمس.
بيدرو يحضر لمشاهدة جميع مباريات البرتغال منذ 20 عاماً، وهذه ثالث بطولة يحضرها رفقة والده البالغ 76 عاماً لمشاهدة المباريات.
يشير بيدرو موتا، في حديث لرووداو إلى أنها البطولة الثالثة التي يحضرها رفقة والده، قائلاً: "كنا معاً لمشاهدة المباراة النهائية في باريس أيضاً والتي فزنا فيها على فرنسا. والدي مشجع متحمس للبرتغال أيضاً.
ويرى أن الفوز حليف البرتغال كلما حضر مع والده لمشاهدة مبارياتها.
مشجع برتغالي آخر يدعى بيدرو، يقول لرووداو: "أنا هنا من أجل رونالدو فقط، أحب رونالدو ويحبه البرتغاليون أيضاً، وعليه أن يلعب إذا كان لمنتخبنا مباراة يخوضها"
"أنا من بولندا وجئت لمشاهدة رونالدو ومنتخب البرتغال" تقول ميلينا بيكارسكا وهي مجشعة بولندية تؤازر المنتخب البرتغالي.
امتلأت الباحة الأمامية لملعب لايبزيغ في ألمانيا بمن جاؤوا من مختلف بقاع العالم لمشاهدة نجم المنتخب البرتغالي عن قرب، بينهم مواطنون كورد يقيمون في أوروبا.
من بين هؤلاء، حبيب محمد، الذي يشير إلى أنهم استغرقوا ساعتين للوصول إلى الملعب.
"استغرقنا نحو ساعتين للوصول إلى هنا ونعتبر أنفسنا محظوظين. ربما هذه آخر فرصة لمشاهدة رونالدو ومباراة للبرتغال" يقول حبيب محمد لرووداو.
وهناك من لم يحالفه الحظ في الحصول على تذاكر، منهم دلوفان مجيد.
"في الحقيقة كنا نود مشاهدة مباراة البرتغال والتشيك، قلنا لنجرب حظنا أمام بوابة الملعب لمعرفة ما إذا كنا سنحصل على تذاكر" يوضح لرووداو، مستطرداً: "لكنها لعبة قوية ولم نتمكن من الحصول على التذاكر".
قسم كبير ممن قدموا إلى ملعب لايبزيغ كانوا يأملون في الحصول على تذاكر هنا، لكن جميع تذاكر الملعب الذي يتسع لـ 40 ألف شخص كانت قد بيعت، ولم يكن أحد مستعداً لبيع تذكرته.
رغم عدم تسجيل كريستيانو رونالدو لأي هدف في المباراة أمام التشيك، لكن منتخبه فاز بهدفين ليغادر مشجعو البرتغال لايبزيغ وهم سعداء، ومتحمسون لمشاهدة مباريات رونالدو الأخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً