مدربا الأردن وقطر يحاولان تخفيف الضغوطات على اللاعبين

09-02-2024
رووداو
الكلمات الدالة كأس آسيا 2023
A+ A-
رووداو ديجيتال

حاول مدربا قطر والاردن الإسباني "تينتين" ماركيس لوبيس والمغربي حسين عموتة التخفيف من الضغوطات على كاهل لاعبي المنتخبين، عشية المباراة النهائية لكأس آسيا لكرة القدم السبت على ملعب لوسيل في قطر.
 
قبل ثالث نهائي عربي في تاريخ البطولة، قال لوبيس في مؤتمر صحفي الجمعة (9 كانون الثاني 2024): "لا نشعر باي ضغوطات انها مجرد مباراة في كرة القدم يجب ان نستمتع بها".
 
في المقابل، اعتبر بان فريقه حصل على راحة اقل من نظيره الأردني بعد أن خاض مباراته ضد ايران في نصف النهائي الأربعاء، أي بعد 24 ساعة من الأردن الفائز على كوريا الجنوبية قائلاً: "بالنسبة الينا حصلنا على يومين فقط للاستعداد للنهائي وهي فترة زمنية قصيرة".
 
وعن قيامه باشراك اللاعبين الـ26 المتواجدين في القائمة الرسمية لفريقه في البطولة قال المدرب القادم من نادي الوكرة القطري إن "الجميع كان يستحق المشاركة وبالتالي قررنا توزيع الدقائق. بطبيعة الحال منهم من حصل على دقائق اكبر، لكن الجميع قام بدور من اجل بلوغنا المباراة النهائية".
 
واضاف "وجدنا صعوبات في الطريق الى النهائي ولم يكن الأمر سهلاً لكننا نملك التصميم لاحراز اللقب لأن لدينا مقولة في اسبانيا تقول (صاحب المركز الثاني هو اول الخاسرين)".
 
كما تطرق قائد المنتخب القطري المخضرم حسن الهيدوس إلى الفترة الزمنية القصيرة أيضا بين نصف النهائي واللقاء النهائي قائلاً: "التركيز منصب الان على التعافي، ستكون مباراة صعبة على الفريقين، ونأمل بنهائي يليق بالكرة العربية".
 
وتابع "أنا فخور لأني جزء من هذه المجموعة، الفريق الحالي يشكل ما نسبته 70 الى 80% من التشكيلة التي توجت باللقب في النسخة الماضي، نملك عقلية الفوز"، منوهاً إلى أن "أحداً لم يكن يتوقع أو يراهن علينا، أظهرنا تكاتفا كبيرة وثقة عالية بالجهاز الفني لنصل الى ما وصلنا اليه".
 
واشار أنه لم يتفاجأ بوصول المنتخب الأردني إلى المباراة النهائية بقوله: "لم اتفاجأ اطلاقا، لعبنا مباراة ودية قبل البطولة اظهر خلالها قدرته على الذهاب بعيدا في البطولة".
 
"مباراة نهائية لا تحتاج الى مقدمات" 
 
أما عموتة الذي قد يصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب بعد السعودي خليل الزياني عام 1984، فقال إنها "مباراة نهائية ولا تحتاج الى مقدمات. نقف على بعد خطوة من تحقيق لقب تاريخي"، مضيفاً: "نستعد بشكل عادي من دون زيادة الضغوطات ونريد أن نقدم مستوى يليق بمنتخبنا. سنخوض المباراة من دون عقدة نقص".
 
المدرب الذي يسعى لمنح الأردن أول لقب قاري في تاريخه لفت إلى أنه "نهائي عربي بامتياز ويتخذ الطابع العائلي. أعرف بعض لاعبي قطر جيداً من خلال اشرافي على تدريبهم خلال تواجدي في نادي السد".
 
عن مقارنته بمدربين سابقين للمنتخب الأردني امثال الراحل المصري محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد، قال: "لا احب المقارنات. أنا احترم جميع من سبقوني. ما تحقق من نتائج في هذه البطولة يعود الى المجهودات الكبيرة التي قدمها اللاعبون وليس فقط المدرب".
 
اما مدافع المنتخب سالم العجالين فقال: "نعتمد على انفسنا. سنخوض مباراة قوية ضد المنتخب القطري. كلنا ثقة بقدرتنا على احراز اللقب".
 
وأشار إلى أن الفريق يعمل كـ "منظومة واحدة والجميع متكاتف من اجل المصلحة العليا. نأمل في تقديم مباراة نهائية تليق بالكرة العربية".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب