إحسان طاهر - رووداو
فازت لاعبة كوردية بالميدالية الذهبية لبطولة غرب آسيا لألعاب الساحة والميدان، وسجلت رقماً قياسياً جديداً على مستوى العراق وغرب آسيا.
خلال بطولة غرب آسيا لألعاب الساحة والميدان التي أقيمت مؤخراً في قطر، لفتت لاعبة المنتخب العراقي، مروة قيس خيلاني، الأنظار إليها وفازت بالميدالية الذهبية في رمي المطرقة، حيث سجلت رقماً قياسياً غرب آسيوياً جديداً عندما رمت المطرقة لمسافة 47.95م.
مروة قيس، من سكان بغداد التي انتقلت إليها عائلتها منذ زمن بعيد، وهي لا تتحدث اللغة الكوردية، إلا أنها قالت لشبكة رووداو الإعلامية: "أنا من أصل كوردي ومن عشيرة خيلاني".
عن البطولة التي شارك فيها لاعبون من 12 دولة، قالت مروة قيس التي تفوز ببطولة العراق للسنة السادسة على التوالي: "أعددت نفسي جيداً لهذه البطولة، ولهذا تمكنت من الفوز بالمرتبة الأولى، رغم وجود منافسة قوية من اللاعبتين العمانية ضحى حمد السناوي واللبنانية مريم يسار".
عزت مروة قيس تألقها بالدرجة الأولى إلى عائلتها وقالت: "عندما تكون عائلتك مساندة، يكون كل شيء يسيراً وتحقيق النجاح ممكناً".
وكشفت الرياضية الكوردية لرووداو أنها ستزور أربيل يوم السبت.
مروة قيس من مواليد 2001، تخرجت في كلية التربية البدنية – العلوم الرياضية بجامعة بغداد، وكل الأرقام القياسية العراقية في رمي المطرقة لكل الأوزان والأعمار مسجلة باسمها.
شاركت في السابق في البطولة العالمية المقامة في روسيا، ونالت المرتبة السابعة في بطولة آسيا، والأولى في بطولة العرب بتونس عندما حطمت الرقم القياسي العربي (48:50م)، وقالت "أكثر ما أفخر به هو منجزي هذا".
وقالت الرياضية الكوردية لرووداو: "أشجع الفتيات باستمرار على الاتخراط في مجال الرياضة، وخاصة الساحة والميدان، فحتى اللواتي عندهن القليل من الوزن الزائد بإمكانهن ممارسة بعض ألعاب الساحة والميدان مثل رمي المطرقة".
وأضافت مروة قيس خيلاني: "دخلت عالم الرياضة عندما كنت في الحادية عشرة، وبدأت برمي الرمح والمطرقة، ولكوني أعشق الألعاب التي فيها منافسة وتحد اخترت رمي المطرقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً