سيدة دمشقية تصنع دمى الأميغورومي اليابانية التي يمكن توريثها للأجيال

23-03-2024
هزار الأيوبي
هزار الأيوبي
الكلمات الدالة دمشق الأميغورومي
A+ A-

رووداو ديجيتال 

في سوق الحميدية القديم بدمشق، تتبضع هزار الأيوبي خيوطا للغزل الحياكة وتخزن الإمدادات اللازمة لعملها الصغير في صناعة الدمى.
 
تصنع هزار الأيوبي دمى الأميغورومي المحشوة على الطريقة اليابانية من الغزل والحياكة.
 
تقول صانعة الدمى إنها بدأت في غزل هذه الدمى عام 2020 عندما أجبرت جائحة فيروس كورونا الشركات في جميع أنحاء العالم على الإغلاق وتم إرسال الأطفال إلى المنزل من المدرسة.
 
تضيف هزار الأيوبي: "شعرت أنني لو لم أفرغ طاقتي في شيء ما، سأكون تحت ضغط نفسي كبير". 
 
بعد مشاهدة مقاطع مصورة على الإنترنت، علّمت هزار، التي كانت تحب الحياكة دائما، نفسها كيفية صناعة هذه الدمى.
 
عندما بدأت تجربة صنع الدمى، بدأت تتلقى الثناء على عملها، ما دفعها للبدء في بيعها.
 
لكن هزار تقول إنها تواجه عقبات لأن بعض المواد التي تحتاجها غير متوفرة في سوريا.
 
في المقابل، تقول إن دمى الأميغورومي مديدة العمر ولا تعطب، إضافة إلى كونها آمنة ومتعددة الاستخدامات، وبإمكان المرء أن يورثها لأبنائه، كونها مصنوعة بدقة عالية. 
 
هي الآن تبيع الدمى التي تصنعها في الأسواق والمعارض وصالات العرض.
 
في أحد المعارض التي أقيمت مؤخرا في سوق الحميدية، أبدى العديد من الأشخاص إعجابهم بالتفاصيل المعقدة والحرفية في عمل هزار.
 
تقول هديل عتمة، إحدى زائرات المعرض إن هكذا النوع من الدمى يذكرها بطفولتها، وتهديه لإخوتها الصغار. 
 
وذكرت أن قيام سيدة بهذا العمل، يشجع غيرها على العمل لتسليط الضوء على مواهبهن. 
 
تأمل هزار الأيوبي أن تصبح عالمية وتحاول إيجاد طريقة لبدء بيع منتجاتها في الخارج.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الراحل قصي البصري

رحيل قصي البصري رائد المسرح الغنائي في العراق ومبدع اوبريتي"بيادر الخير" و"المطرقة"

في نهاية الستينيات من القرن الماضي، كانت مجموعة من الفنانين المسرحيين والكتاب والموسيقيين والشعراء الشيوعيين، تلتقي في نادي الفنون في البصرة، يتدربون بصورة شبه سرية، ليعلنوا عام 1969 عن ولادة أول واروع أوبريت مسرحي غنائي "بيادر الخير"، اخراج الفنان قصي البصري، وتأليف علي العضب وإلحان حميد البصري، وبطولة المطرب فؤاد سالم وشوقية العطار وسيتا هاكوبيان وطالب غالي وآخرين، ولم يزل هذا الأوبريت يمثل التجربة الأهم في تاريخ المسرح الغنائي في العراق.