رووداو ديجيتال
أمضى واحداً وتسعين شتاء من العمر، وشارك في الحرب العالمية الثانية، عمل قاضياً لثلاثين سنة، لكنه لا يزال قادراً على السباحة في الماء المتجمد برشاقة.
يقول سونغ فو جي، لشبكة رووداو الإعلامية: "أبلغ من العمر 91 ونصف سنة. السباحة في الشتاء هي خير طريقة عندي لممارسة الرياضة".
وينصح العجوز الصيني الجميع بممارسة السباحة، موضحاً أنه "إذا أردت أن تكون سليماً عليك بالسباحة والجري".
يمارس السباحة منذ أن كان مراهقاً، مبيناً أنهم كانوا يسبحون في أنهار الجبال وكذلك في الأنهار العذبة.
وتابع: "أمارس السباحة كل شتاء. نجتمع، وعلينا ممارسة الرياضة باستمرار".
"هيا ابدأوا اقصدوا الجبال ومارسوا الرياضة، عندما كنت أقاتل اليابانيين كنت أمارس الرياضة باستمرار، كان عندي جسد قوي ولم أكن أخاف شيئاً"، يقول الرجل.
السباحة في المياه الباردة والمتجمدة لنهر "وو تشان غوو"، أصبحت عادة في العالم. وفي الصين ومع انخفاض درجات الحرارة ست درجات تحت الصفر وتجمد الأنهار يمارس الناس السباحة.
يقول سبّاح آخر، وهو منغ لي، لشبكة رووداو الإعلامية: "هذا اليوم هو التاسع والثلاثون الذي يسجل درجات حرارة أدنى من الصفر، ودرجة حرارة الماء هي نحو درجتين أو ثلاث تحت الصفر والنهر متجمد، هذه هي السنة الأولى التي أسبح فيها شتاء وهكذا تحلو السباحة أكثر فأكثر".
مواطن صيني آخر، يدعى "هاي جين شان"، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية أنه يسبح في الشتاء منذ 10 سنوات، لافتاً إلى أن جسمه استفاد كثيراً.
وأضاف: "في سنوات الوباء الثلاث لم أصب بالوباء، وفي النهار أسبح في درجات أدنى من 16 تحت الصفر".
العلوم الطبية أثبتت أن السباحة في الماء المتجمد، تزيد المناعة وتنشط الدورة الدموية وتقلل التوتر، لكن في نفس الوقت فإن صدمتها الخافضة للحرارة تسبب أحياناً الجلطة وحتى الموت للمسنين وذوي البنية الضعيفة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً