مقهى لمحبي القطط في أربيل يشجع على الاهتمام بالحيوان الأليف

20-04-2024
محبون للقطط في المقهى بأربيل
محبون للقطط في المقهى بأربيل
الكلمات الدالة القطط أربيل
A+ A-

رووداو ديجيتال 

ثمة مقهى للقطط في أربيل يتحول إلى مركز لمحبي القطط وأصدقائهم ذوي الفراء.
 
غالبية القطط الموجودة في المقهى متبناة وقطط شوارع، باستثناء بعض السلالات النادرة مثل قط أبو الهول المصري.
 
يذهب أشخاص من أربيل ومن أرجاء إقليم كوردستان إلى مقهى "فيري كات" لقضاء بعض الوقت مع الحيوانات الأليفة.
 
 ليلى، امرأة من سوريا تقيم في أربيل قالت إنها تحب هكذا مشاريع "لأن الحيوانات في بلادنا بحاجة إلى الإنسانية". 
 
وأشارت إلى أن هذا المشروع يشجع على الرفق بالحيوان، وخاصة القطط التي تعتبر كانئات أليفة. 
 
المقهى افتتح رسميا قبل عام، وهو مأوى لحوالي 25 قطة بالغة إلى جانب عدد من القطط الصغيرة.
 
تقول آية المحمود، مالكة مقهى "فيري كات" في أربيل، إن الفكرة ليست محصورة بأنه مقهى للقطط والاستمتاع فحسب، بل للحث على الاهتمام بالقطط وتوفير ملاجئ لهم وتقديم العناية. 
 
وبيّنت أنهم يقدمون فقط المشروبات والحلويات في المقهى، ثم يبدأ وقت ملاعبة القطط أو قراءة كتاب بين مجموعة من الهرهرة. 
 
يمكن لرواد المقهى التقاط صور لهم مع القطط التي يتم تعليقها لاحقا على جدار المقهى لإظهار عدد محبي الحيوانات الأليفة.
 
جيهان أحمد، عراقية من أربيل من محبي الحيوانات، ذكرت أنها تحب القطط منذ صغرها، ولديها 9 قطط في المنزل، وأن المقهى بالنسبة لها هو عالم خاص وترتاد إليه على الدوام. 
 
للحفاظ على صحة القطط والزبائن، هناك قواعد يجب على الزائرين اتباعها منها أنه يجب عليهم تطهير أيديهم قبل مداعبة القطط، ولا يسمح لهم بإطعام الحيوانات أي طعام غير ما يقدمه ويبيعه المقهى.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الراحل قصي البصري

رحيل قصي البصري رائد المسرح الغنائي في العراق ومبدع اوبريتي"بيادر الخير" و"المطرقة"

في نهاية الستينيات من القرن الماضي، كانت مجموعة من الفنانين المسرحيين والكتاب والموسيقيين والشعراء الشيوعيين، تلتقي في نادي الفنون في البصرة، يتدربون بصورة شبه سرية، ليعلنوا عام 1969 عن ولادة أول واروع أوبريت مسرحي غنائي "بيادر الخير"، اخراج الفنان قصي البصري، وتأليف علي العضب وإلحان حميد البصري، وبطولة المطرب فؤاد سالم وشوقية العطار وسيتا هاكوبيان وطالب غالي وآخرين، ولم يزل هذا الأوبريت يمثل التجربة الأهم في تاريخ المسرح الغنائي في العراق.