"الخال جم".. قصة أول كوردي من روجآفا سافر إلى ألمانيا

05-06-2023
الكلمات الدالة سوريا روجآفا ألمانيا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

الخال جم أو جم هادي، كوردي إزيدي من مدينة عفرين التابعة لروجآفاي كوردستان (شمال شرق سوريا)، يعد أول كوردي من روجآفا سافر إلى ألمانيا. 
 
سافر الخال جم إلى ألمانيا رفقة شقيقته غزال سيدو في العام 1962، أي قبل 61 عاماً من الآن. 
 
يقول الخال جم الذي يبلغ 94 عاماً، إنه لم يسافر أي شخص من روجآفا وسوريا قبله إلى ألمانيا. ويعد جم هادي وشقيقتيه من أوائل الواصلين إلى ألمانيا قادمين من روجآفا، حيث أقاموا ولا زالوا في مدينة بون الألمانية. 
 
تعتبر عائلة الخال جم، عائلة وطنية وقومية، وفتحت أبوابها أمام المسافرين الكورد القادمين إلى ألمانيا. خلال ثورة عام 1975 في إقليم كوردستان (باشور)، جعل الخال جم منزله مستودعاً للأدوية بغرض إرسالها إلى باشوري كوردستان. 
 
يعيش الخال جم حالياً رفقة زوجته أم زردشت في منزل ببلدة مانهايم التابعة لبون، وتحدث لمذيع رووداو، دلبخوين دارا عن قصة سفره. 

 

دلبخوين دارا - الخال جم في ألمانيا

 
وقال الخال جم الذي سافر إلى ألمانيا عبر القطار في العام 1962، "لم يكن يقيم في هذه البلدة سوانا ككورد من روجآفاي كوردستان وسوريا. كان يتواجد الأتراك بكثرة في المدن الأخرى عدا مانهايم". 
 
حول أول عمل له في ألمانيا، ذكر الخال جم أنه عمل في البناء وحصل على 5 ماركات ألمانية في الأسبوع، وهو ما كان ذا قيمة كبيرة في ذلك الوقت.
 
وأشار إلى أنه وشقيقته غزال، أول من احتفل بعيد نوروز في بون، ولفت إلى الاحتفال آنذاك شهد "إقبالاً كبيراً" على حد قوله. 
 

الخال جم وهو يشرب الشاي في منزله بألمانيا

 

من جهة أخرى، بيّن أنه لم يسافر إلى مسقط رأسه في عفرين سوى مرة واحدة منذ العام 1962، وذلك نظراً لقيام السلطات في سوريا بأخذ وثائقهم وجوازات سفرهم إضافة إلى الاعتقال. 

وكشف أنه قبيل سفره إلى ألمانيا، ذهب إلى فلسطين في عام 1947 بغرض العمل قرب الحدود مع مصر في مجال تعبيد الطرق هناك، وحينما وجد في الأمر مشقة، قرر قصد ألمانيا في العام 1962. 
 
ترجمة وتحرير: محمد عيسى 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الراحل قصي البصري

رحيل قصي البصري رائد المسرح الغنائي في العراق ومبدع اوبريتي"بيادر الخير" و"المطرقة"

في نهاية الستينيات من القرن الماضي، كانت مجموعة من الفنانين المسرحيين والكتاب والموسيقيين والشعراء الشيوعيين، تلتقي في نادي الفنون في البصرة، يتدربون بصورة شبه سرية، ليعلنوا عام 1969 عن ولادة أول واروع أوبريت مسرحي غنائي "بيادر الخير"، اخراج الفنان قصي البصري، وتأليف علي العضب وإلحان حميد البصري، وبطولة المطرب فؤاد سالم وشوقية العطار وسيتا هاكوبيان وطالب غالي وآخرين، ولم يزل هذا الأوبريت يمثل التجربة الأهم في تاريخ المسرح الغنائي في العراق.