حضور صلاح الدين الايوبي في معرض أربيل الدولي للكتاب
الحاضرون في الاحداث الآنية هم الاحياء فقط بالمعيار المادي، أما الآخرون الذين يحضرون فهو دليل على حياتهم المعنوية، فلم يعيشوا مع الاحياء جسدياً، لكن حضورهم الطاغي يغطي على الجموع، لكن صلاح الدين الأيوبي هو من الأكثر حضوراً من بين كل الأحياء المغادرين للحياة وممن لم يغادروها، لأن بصمته وأسطوريته وخلقه الاحداث السياسية والدينية والجغرافية مازالت تأثيراته جارية، فهو المجدد الثاني للإسلام بعد عمر بن الخطاب ولم يأت الثالث بعدُ، هما الرجلان اللذان تمكنا من تحقيق رؤاهم على أرض الواقع، ووفقهم الله في التغيير العملي الشامل وليس التوقف عند حدود التنظير، وحضوره في معرض أربيل الدولي للكتاب كان مؤثراً في سير أيامه، فهو حيّ عظيم، وكل من يريد إماتته فهو يسخر من نفسه.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً