رووداو ديجيتال
بعد يوم من لقاء وفد دام بارتي وأوجلان، نشر الوفد رسالة على لسان أوجلان، استتبعت تفسيرات متباينة في الإعلام التركي.
الصحفي أيوب بورتش، في بوابة (إلكه تي في)، كتب زاوية أشار فيها إلى أقوال أوجلان قائلاً: هدف أوجلان هو إنشاء نظام جديد، ورسالته هي بناء شعب ديمقراطي في جمهورية مشتركة.
وأضاف بورتش أن أوجلان يريد القول إن "تركيا التي تأسست قبل 100 عام لا تتناسب مع البنية الثقافية، وهي مصدر رئيس لمشاكل هذا البلد. بدلاً من جمهورية قومية واحدة أو مذهب واحد، يقترح تركيبة ديمقراطية تقبل التعددية والأغلبية المجتمعية وتشمل جميع المكونات".
ناكهان آلتشي، صحفية في قناة (خبر ترك) التركية، قالت عن رسالة أوجلان إن العملية المستقبلية لا تتعلق بالحكومة التركية فقط، بل يجب أن تلعب المعارضة دوراً فيها.
وخاطبت آلتشي رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال، قائلة: "يجب على السيد أوزال أن ينشر بياناً يشير فيه إلى عدم إغلاق الباب المفتوح، وأن يقدموا آراءهم ومقترحاتهم في البرلمان".
نديم شنر، الصحفي في جريدة حرييت، قال عن رسالة أوجلان: "في حين كان المنتظر أن يدعو إلى نزع السلاح، جعل البرلمان عنواناً".
وأشار شنر إلى أن رسالة أوجلان و"حديثه عن دور الأحزاب السياسية في البرلمان يعني بلا شك اتخاذ خطوات نحو تعديل الدستور التركي".
الصحفي كورتولوش تايز، كتب زاوية في جريدة (أكشام غزيتسي) أشار إلى أن الحكومة التركية تبدو "مستعدة لاتخاذ خطوات نحو فرض عقوبة الإقامة الجبرية على عبدالله أوجلان، فقط لإنهاء عصر من الإرهاب المستمر منذ 40 عاماً".
وتساءل: "هل جبهة إمرالي – قنديل – دام مستعدة لخوض طريق آخر غير الإرهاب؟ هل سيقيّمون بشكل جيد فتح هذا الباب لعملية جديدة هذه المرة؟ في الواقع، إمرالي (أوجلان) مستعد لذلك، لكن عقلية قنديل ودام تفكر بشكل مختلف فلا يزالون يعولون على تحالف حزب الحركة القومية – دام ودعم إسرائيل - أميركا".
وهاب جوشكون، كاتب وصحفي، قيّم في مقابلة مع صحيفة (ميدياسكوب) الدعوة التي وجهها باخجلي لأوجلان التي قال فيها "أن يأتي ويقول إن PKK يجب أن يضع سلاحه".
وقال جوشكون: "لن يطلق أوجلان مثل هذه الدعوة إذا لم تكن لديه ضمانات بشأن نزع سلاح PKK وأرضية للتأكد من أن PKK سيحمل كلامه على محمل الجد".
وخاطب جوشكون تركيا مشيراً إلى دور صلاح الدين دميرتاش: "إذا أردتم (يقصد تركيا) مواصلة العملية، لا يكفي التحدث مع أوجلان فقط، بل يجب التحدث مع قنديل أيضاً، ومع صلاح الدين دميرتاش، مجرد القول دعوا أوجلان يأتي ويتحدث لن يأتي بشيء".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً