ممثل تركيا بالأمم المتحدة يهدد شمال شرق سوريا

30-06-2023
الكلمات الدالة تركيا شمال شرق سوريا وحدات حماية الشعب
A+ A-
رووداو ديجيتال 

هدد الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، مؤكداً عزم بلاده "القضاء" على وحدات حماية الشعب (YPG)  المتواجدة في شمال شرق سوريا. 
 
وتعتبر وحدات حماية الشعب، التشكيل العسكري الأكبر ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي ضد داعش، فيما تعتبرها أنقرة "منظمة إرهابية تابعة لحزب العمال الكوردستاني". 
 
وجاء ذلك في كلمته الخميس خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا. 
 
وذكر أن "خطر" وحدات حماية الشعب "لا يهدد فقط الاستقرار والسلامة الإقليمية في سوريا، بل أيضاً مصالح الأمن القومي لتركيا". 
 
وأشار إلى أن محادثات أستانا بشأن سوريا الأسبوع الماضي أكدت على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، لافتاً إلى "أهمية محاربة الأجندات الانفصالية ومظاهر الإرهاب بجميع أشكاله". 
 
ممثل تركيا بالأمم المتحدة أكد "ضرورة اجتماع اللجنة الدستورية السورية مرة أخرى في أقرب وقت لتجاوز الجمود السياسي الحالي". 
 
واتهم أونال وحدات حماية الشعب بتنفيذ 67 هجوما من تل رفعت ومنبج (شمال سوريا) ضد تركيا ومناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية منذ بداية العام 2023. 
 
وشدد على أن "تركيا مصممة على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للقضاء على التهديد الذي يشكله تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي وحماية مواطنيها وحدودها، بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
 
يوم 10 حزيران الجاري، أعلنت وحدات حماية الشعب YPG، مقتل وإصابة 5 من مقاتليها باستهداف تركي في حلب. 
 
وتستهدف تركيا بين حين وآخر، شخصيات وأعضاء من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب داخل الأراضي السورية في شمال شرق البلاد. 
 
وغالباً ما تجري العملية عن طريق الطائرات المسيرة التي تستهدف سيارات تقل أعضاء من القوة العسكرية للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا. 
 
وفي شهر نيسان الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، قتل 12 عنصراً من وحدات حماية الشعب في شمال سوريا. 
 
يشار إلى أن تركيا نفذت في آب 2016 عملية "درع الفرات" التي اسفرت عن سيطرتها على مناطق الباب، إعزاز وجرابلس. 
 
وفي (20 كانون الثاني 2018)، بدأت عملية للسيطرة على عفرين أطلقت عليها "غصن الزيتون"، وتمكنت من السيطرة على المدينة بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية المقربة منها، بعد قتال دام 58 يوماً.  
 
كما نفذ الجيش التركي عملية "نبع السلام" في (9 تشرين الأول 2019)، في كري سبي (تل الأبيض) وسري كانيه في روجآفا، وتمكن من السيطرة على المدينتين.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باخجلي

باخجلي بخصوص عملية السلام: الذين يهدفون إلى وضع العراقيل سيفشلون

قال رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باخجلي بخصوص مظاهرات أنصار حزب الشعب الجمهوري ضد سجن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعزول، إن "طريق حل المشاكل ليس الشارع، بل الحوار"، مشيراً الى أن "الذين يهدفون إلى وضع العراقيل أمام تركيا خالية من الإرهاب سيفشلون".