رووداو ديجيتال
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حزب العمال الكوردستاني (PKK) إلى حل نفسه ونزع سلاحه في رسالة بمناسبة عيد الفطر.
وأصدر رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد 30 آذار 2025، رسالة بمناسبة عيد الفطر، قال فيها إن "دولتنا فعلت ما يجب عليها من خلال التأكد من توجيه الدعوة. الآن حان الوقت ليلتزم التنظيم بالدعوة دون قيد أو شرط".
وأضاف: "ليس لدينا وقت أو صبر غير محدود في هذا الصدد. نتوقع أن يحل التنظيم نفسه وينزع سلاحه بالكامل دون مزيد من التأخير".
وذكّر أردوغان في رسالته بدعوة عبد الله أوجلان التي وجهها إلى حزب العمال الكوردستاني، وقال إنهم يتوقعون من المنظمة أن تحل نفسها وتنزع سلاحها بالكامل.
فيما يتعلق بالوضع في سوريا، قال الرئيس التركي: "من ناحية أخرى، نتابع التطورات في سوريا المجاورة، والتي هي مصدر قلق خاص لنا، على أساس يومي ونتخذ تدابير الحماية اللازمة".
ويقول أردوغان: "نحن على علم بأولئك الذين يريدون إدامة حالة عدم الاستقرار على حدودنا الجنوبية من خلال تقويض الخطوات المتخذة في إطار وحدة الأراضي السورية والوحدة الوطنية السورية، وبدعم من الله لن نسمح لأي منهم بذلك".
دعا زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، المسجون في جزيرة إمرالي، في (27 شباط 2025)، حزبه إلى التخلي عن السلاح وحلّ نفسه، مع تحمّله "المسؤولية التاريخية" إزاء ذلك.
في اليوم نفسه، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، لشبكة رووداو الإعلامية، خلال مؤتمر فيديو للصحفيين في واشنطن، إن "دعوة السيد أوجلان لم تكن لنا، بل كانت لمقاتلي حزب العمال الكوردستاني"، مضيفاً أن موقفهم منها "إيجابي".
في (1 آذار 2025)، أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من اليوم استجابةً لدعوة أوجلان، لكنها اعتبرت أن "تنفيذ قضايا مثل وضع السلاح لا يمكن أن يتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو".
واعتبر باخجلي، في اليوم نفسه، أن تبني قادة حزب العمال الكوردستاني (PKK) في قنديل لدعوة 27 شباط التي وجهها زعيم الحزب، "يصب في مصلحة الجميع".
يذكر أن العملية الحالية في تركيا، بدأت بمصافحة باخجلي لكتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM البرلمانية في (1 تشرين الأول 2025)، قبل أن يطالب في 22 من الشهر ذاته زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان بالحضور إلى اجتماع كتلة DEM البرلمانية وإعلان حل حزبه.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً