رووداو ديجيتال
اعتبر رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية أنه بدعوة أوجلان لـ"إلقاء سلاح حزب العمال الكوردستاني" قد "بدأت مرحلة جديدة في مواجهة الإرهاب في تركيا".
وتحدث أردوغان الجمعة (28 شباط 2025) في إسطنبول للمرة الأولى بعد دعوة أوجلان، قائلاً: "هناك أشخاص لا يريدون حل مشاكلنا"، مضيفاً أنه يجب أن يكونوا يقظين ضد تدمير بلادهم.
جاءت تصريحات أردوغان بعد أن أعلن وفد حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في إسطنبول يوم الخميس، 27 شباط 2025، رسالة السلام من أوجلان، وقد قرأ السياسي الكوردي أحمد ترك النداء، الذي وصف بـ "التاريخي".
ويخوض حزب العمال الكوردستاني نزاعا مسلحا منذ عقود مع الدولة التركية، وتصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال أوجلان إنه "يجب على جميع المجموعات إلقاء سلاحها وعلى حزب العمال الكوردستاني حل نفسه"، لكن قيادته العسكرية لم ترد بعد.
وأكد أردوغان أن تركيا "ستراقب عن كثب" لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى "نهاية ناجحة"، محذرا من أي "استفزازات".
وأضاف "عندما يتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديمقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي".
وتابع "لن يغفر أي عضو في هذه الأمة، سواء كان تركياً أو كوردياً، لأي شخص يعرقل هذه العملية من خلال خطابات أو أفعال غامضة، كما حدث في الماضي".
وأدى النزاع بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ العام 1984.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً