رووداو ديجيتال
لمح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى عملية عسكرية خارج حدود بلاده الجنوبية، في إشارة إلى العراق وشمالي سوريا، لافتاً إلى البدء "مطلع العام 2025".
جاء ذلك في كلمة له، الجمعة (27 كانون الأول 2024)، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية في ولاية باليكسير.
وبشأن مسألة مكافحة الإرهاب، قال أردوغان: "اعتبارا من مطلع 2025 سنعمل على ضمان الأمن خارج حدودنا الجنوبية، والقضاء على التهديدات القادمة من هناك، وخاصة مسألة الإرهاب"، وفق ما نقلته "الأناضول".
وشدد على أن بلاده منعت خلال السنوات الماضية "التنظيمات الإرهابية الانفصالية، وجماعة فتح الله غولن"، من تحقيق مآربهم، وفق قوله.
بخصوص اللاجئين السوريين، أضاف: "أدينا واجب الأخوة (تجاه السوريين) على مدى 13 عاما، وساعدنا المظلومين، ونجحنا في امتحان الإنسانية"، مشيراً أن بلاده استقبلت "3.6 مليون لاجئ سوري".
وتهدد تركيا وحدات حماية الشعب (YPG)، التي تعد العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، القوة العسكرية للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، داعية إياها إلى "إلقاء السلاح وحل نفسها".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "فرعاً" لحزب العمال الكوردستاني، مؤكدة سعيها لفصل كورد سوريا عن الحزب، حسبما أكد وزير خارجيتها هاكان فيدان في 14 كانون الأول الجاري.
وكان آخر تهديد للرئيس التركي، قبل يومين حيث دعا الوحدات الكوردية إلى نزع السلاح، قائلاً: "إما أن يلقوا سلاحهم أو يدفنوا في سوريا مع أسلحتهم".
وخسرت "قسد" سيطرتها على منبج وتل رفعت شمال حلب، فيما تشهد منطقة سد تشرين الواصلة إلى كوباني اشتباكات متقطعة بينها وبين فصائل "الجيش الوطني".
هذه التطورات جاءت بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها بحكم بشار الأسد في (8 كانون الأول 2024)، إثر هجوم مباغت أطلقته في 27 من تشرين الثاني في ريف حلب الغربي، ولم تشتبك قوات الهيئة مع قسد حتى الآن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً