رووداو ديجيتال
التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن، حيث ركزت المباحثات على ضرورة التعاون الوثيق لضمان استقرار سوريا ومنعها من أن تصبح قاعدة لـ "الإرهاب الدولي".
بحسب بيان للخارجية الأميركية، ذكّر روبيو بـ "القيادة التركية في التحالف الدولي لهزيمة داعش"، ورأى أن التعاون المستمر بين البلدين ضروري لـ "دعم الاستقرار والوحدة والسلام في سوريا، حتى لا تعمل كقاعدة للإرهاب الدولي ولا كمسار نحو الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار".
من جهتها، أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية بأن فيدان وروبيو أكدا حرصهما على "أهمية الانخراط مع الإدارة السورية وضمان استقرار البلاد ومكافحة الإرهاب".
"بلد جيد وقائد جيد أيضاً"
قبل يوم من لقاء فيدان وروبيو، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان خلال استقباله في البيت الأبيض مرشحه لمنصب السفير الأميركي في أنقرة توم باراك.
ووصف باراك تركيا بأنها "واحدة من أقدم الحضارات"، ليرد عليه ترمب بالقول: "بلد جيد وقائد جيد أيضاً".
في شباط الماضي، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن قرارات الانسحاب من سوريا تعود للرئيس الأميركي دونالد ترمب، موضحاً أن البنتاغون يضع الخطط فقط، بينما تؤخذ مثل هذه القرارات وفق "المصالح الاستراتيجية الأميركية".
وكان مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية قد كشفا الأسبوع الماضي لوسائل إعلام أميركية أن ترمب وبعض المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، خاصة أنها جاءت بعد تقارير إسرائيلية وتركية حول نية واشنطن تنفيذ الانسحاب.
ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
إلى جانب الشأن السوري، ناقش فيدان وروبيو قضايا أخرى تتعلق بالاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.
في هذا السياق، أكد فيدان لروبيو ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وأهمية ذلك من أجل السلام الإقليمي.
بشأن الجهود الرامية لإحلال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، جدد فيدان تأكيده دعم تركيا للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في هذا الشأن.
في ختام الاجتماع، أعرب روبيو عن "قلقه إزاء الاعتقالات والمظاهرات الأخيرة في تركيا"، وفقاً لبيان الخارجية الأميركية.
شارك في الاجتماع من الجانب التركي، سفير أنقرة لدى واشنطن، سادات أونال، ومتحدث الخارجية التركية، أونجو كتشالي.
التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن، حيث ركزت المباحثات على ضرورة التعاون الوثيق لضمان استقرار سوريا ومنعها من أن تصبح قاعدة لـ "الإرهاب الدولي".
بحسب بيان للخارجية الأميركية، ذكّر روبيو بـ "القيادة التركية في التحالف الدولي لهزيمة داعش"، ورأى أن التعاون المستمر بين البلدين ضروري لـ "دعم الاستقرار والوحدة والسلام في سوريا، حتى لا تعمل كقاعدة للإرهاب الدولي ولا كمسار نحو الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار".
من جهتها، أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية بأن فيدان وروبيو أكدا حرصهما على "أهمية الانخراط مع الإدارة السورية وضمان استقرار البلاد ومكافحة الإرهاب".
"بلد جيد وقائد جيد أيضاً"
قبل يوم من لقاء فيدان وروبيو، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان خلال استقباله في البيت الأبيض مرشحه لمنصب السفير الأميركي في أنقرة توم باراك.
ووصف باراك تركيا بأنها "واحدة من أقدم الحضارات"، ليرد عليه ترمب بالقول: "بلد جيد وقائد جيد أيضاً".
يُعد مستقبل سوريا والانسحاب الأميركي منها من أبرز القضايا التي تشكل محوراً مهماً في العلاقات الأميركية - التركية.فيدان وروبيو يبحثان مستقبل سوريا ويؤكدان ضرورة منع تحولها إلى قاعدة للإرهابhttps://t.co/M8tk6ySrDn pic.twitter.com/PrEAJNpdLo
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) March 27, 2025
في شباط الماضي، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن قرارات الانسحاب من سوريا تعود للرئيس الأميركي دونالد ترمب، موضحاً أن البنتاغون يضع الخطط فقط، بينما تؤخذ مثل هذه القرارات وفق "المصالح الاستراتيجية الأميركية".
وكان مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية قد كشفا الأسبوع الماضي لوسائل إعلام أميركية أن ترمب وبعض المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، خاصة أنها جاءت بعد تقارير إسرائيلية وتركية حول نية واشنطن تنفيذ الانسحاب.
ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
إلى جانب الشأن السوري، ناقش فيدان وروبيو قضايا أخرى تتعلق بالاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.
في هذا السياق، أكد فيدان لروبيو ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وأهمية ذلك من أجل السلام الإقليمي.
بشأن الجهود الرامية لإحلال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، جدد فيدان تأكيده دعم تركيا للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في هذا الشأن.
في ختام الاجتماع، أعرب روبيو عن "قلقه إزاء الاعتقالات والمظاهرات الأخيرة في تركيا"، وفقاً لبيان الخارجية الأميركية.
شارك في الاجتماع من الجانب التركي، سفير أنقرة لدى واشنطن، سادات أونال، ومتحدث الخارجية التركية، أونجو كتشالي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً