رووداو – أربيل
أعلن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن "المعتدين على القاعدة التركية بمحافظة دهوك اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي".
وقال ألطون إن "عناصر حزب العمال الكوردستاني مارسوا التضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالاعتداء".
وأضاف: "المعتدون على القاعدة التركية اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي"، داعياً "جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر بشأن أنشطة حزب العمال التضليلية"، على حد قوله.
وأكد ألطون عدم وجود خسائر بشرية بين أفراد الجيش التركي، مبيناً أن الأضرار اقتصرت على بعض المعدات.
وتابع أن القوات المسلحة التركية اتخذت التدابير اللازمة حول القاعدة، للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
وشدد على أن "تركيا مصممة على مواصلة التعاون الوثيق مع أهالي محافظة دهوك".
وأمس السبت، شهدت ناحية شيلادزي في محافظة دهوك، مظاهرة تنديداً بتعرض المنطقة لقصف من قبل تركيا، واقتحم متظاهرون قاعدة عسكرية للجيش التركي، ما أسفر عن فقدان متظاهرين حياتهما وإصابة 16 آخرين، إلى جانب حرق عدد من الآليات العسكرية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن الوزير مولود جاويش أوغلو بحث هاتفياً مع رئيس وزراء إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني الأحداث التي شهدتها ناحية شيلادزي.
وقالت حكومة إقليم كوردستان في بيان: "نعبر عن قلقنا وحزننا جراء وقوع خسائر في الأرواح وجرحى في الأحداث التي شهدتها منطقة شيلادزي، كما نعرب عن تعازينا وتعاطفنا مع ذوي وعائلات الضحايا"، متابعةً أن "هناك أياد تخريبية وراء هذه الأحداث، لذا فإن الأجهزة المعنية تجري تحقيقات دقيقة لمعاقبة المخربين ومن تسببوا بإثارة الشغب".
فيما أكدت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر أمس السبت: "تعرض قاعدة عسكرية تركية شمال العراق لاعتداءات من قبل أشخاص تم تحريضهم من قبل تنظيم حزب العمال الكوردستاني"، متابعةً أن تلك الأحداث "أسفرت عن أضرار جزئية في مركبة ومعدات عسكرية".
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تسبب قصفان للطائرات الحربية التركية بفقدان ستة مدنين حياتهم في آميدي، دون العثور على جثة اثنين منهم حتى الآن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً