حزب "دام بارتي" يقترح ترشيح ليلى زانا لانتخابات المجالس البلدية في تركيا

21-12-2023
الكلمات الدالة ليلى زانا
A+ A-

رووداو ديجيتال 

تفيد معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية بأن حزب مساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي) التركي طلب من السياسية الكوردية ليلى زانا الترشح لانتخابات بلديات آمد (دياربكر) أو إسطنبول الكبرى.
 
وتشير هذه المعلومات التي حصلت عليها رووداو إلى أن ليلى زانا تلقت المقترح لكنها لم ترد عليه بعد.
 
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو الحزب مع ليلى زانا في الأيام المقبلة.
 
وفي 19 كانون الأول، قرر مجلس قيادة الحزب تقديم مرشحين في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأضنة وأنطاليا ومرسين وأيدن وقونية وكوجايلي وإزمير ومانيسا وجناكالي وتاكيرداغ. 

وتم تمديد الموعد النهائي لتقديم الترشيحات إلى 25 كانون الأول، المقبل للسماح للمجلس القيادي بتقييم قائمة المرشحين وتقديمها إلى المفوضية العليا للانتخابات التركية.
 
ليلى زانا كانت أوّل امرأة كورديّة دخلت البرلمان التركي منذ تأسيس الجمهوريّة التركية عام،1923اعتقلت أول مرة في  سنة 1973، على خلفيَّة نشاطها في الحزب الشيوعي أول مرة سجنت لأنها تكلمت بلغتها الأم في البرلمان التركي بعد حلفها القسم البرلماني، ووجهت إليها تهمة تهديد وحدة البلاد والانتماء إلى منظمة "انفصالية"، وبعد أن انتخبت لعضوية البرلمان التركي سنة 1991 عن "حزب العمل الشعبي"، مُنحت ليلى جائزة ساخاروڤ من قبل البرلمان الأوربي سنة 1995 ولكنها لم تتمكن من الحصول عليها إلا بعد أن أطلق سراحها من السجن في عام 2004.

وفي جلسة أداء القسم، حال اعتلاء زانا المنصة، انفجر الغضب التركي في البرلمان، لأنها كانت تضع لفحة  بألوان العلم الكوردي على رأسها، بالطبع لم تتراجع وترضخ لصرخات البرلمانيين الأتراك، بل اختتمت القسم باللغة الكوردية قائلة، أدّيت هذا القسم من أجل الشعبين الكوردي والتركي.

حكم على زانا ورفاقها البرلمانيين الكورد بالسجن لمدّة خمسة عشر عاماً أمضت ليلى 10 أعوام في السّجن، وبسبب ضغوط منظمات حقوق الإنسان التركية والدولية، قرّرت السلطات الإفراج عنها سنة 1997، لأسباب صحيّة، إلاّ أنها رفضت ذلك، وطالبت بأن يفرج عن جميع زملائها أيضاً، وبعد أربعة أعوام دعا البرلمان الأوروبي السلطات التركيّة إلى الإفراج الفوري عنها.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب