رووداو ديجيتال
نشر مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، مساء الاثنين (17 آذار 2025)، بياناً عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، نفى فيه مسؤولية الجيش التركي عن الهجوم الذي استهدف مدينة كوباني مساء الأحد، وأسفر عن مقتل تسعة أفراد من عائلة واحدة.
وأوضح المركز في بيانه أن "العمليات التي تنفذها القوات المسلحة التركية تأتي في إطار مكافحة الإرهاب داخل البلاد وخارجها، وتستهدف بشكل مباشر التنظيمات الإرهابية. كما يتم التخطيط لهذه العمليات بدقة لضمان عدم وقوع أضرار للمدنيين."
وأضاف المركز أن "الهدف من هذه العمليات هو حماية أمن حدودنا ومنع الهجمات التي تستهدف شعبنا وقوات الأمن."
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن القصف الجوي التركي استهدف عائلة تعمل في الزراعة، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى تسعة، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين تم نقلهما إلى المستشفى.
وأوردت قسد أسماء الضحايا وهم:
آهين عثمان عبدو
دجلة عثمان عبدو
دلوفان عثمان عبدو
ياسر عثمان عبدو
عزيزة عثمان عبدو
صالحة عثمان عبدو
آفيستا عثمان عبدو
عثمان بركل عبدو (الأب)
غزالة عثمان عبدو (الأم)
كما أصيب كل من رونيدا عثمان عبدو ونارين عثمان عبدو بجروح، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
لطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل عماد قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكوردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية".
في شباط الماضي، أطلق مؤسّس الحزب عبد الله أوجلان، المسجون، دعوة تاريخية حث فيها حزبه على إلقاء السلاح وحل نفسه.
تضغط تركيا، التي لديها علاقات وثيقة مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، على السلطات السورية الجديدة لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب.
ووقّع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقاً ينصّ على "دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً