رووداو ديجيتال
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداده للقاء وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي)، الذي يعرف بوفد إمرالي، بعد لقائه مع زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، في سجنه بجزيرة إمرالي.
بعد اجتماع كتلة حزبه العدالة والتنمية النيابية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رداً على سؤال الصحفيين حول إمكانية لقائه مع وفد الحزب: "إذا طُلب موعد، فسأمنحه".
من جهته، أكد وفد إمرالي طلب موعد للقاء الرئيس التركي.
وعلّق الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، طيب تمل باكرهان، على تصريح الرئيس التركي، قائلاً: "وفدنا سيلتقي السيد أردوغان، ويجب أن يلتقي به، فلماذا لا يلتقي؟ فهو رئيس السلطة التنفيذية، وأحد الأطراف الرئيسية في حل القضية. وفدنا سيقدم طلبه اليوم أو غداً".
محاولات لإشعال فتنة
وفي كلمته أمام اجتماع كتلة حزبه، تطرق أردوغان إلى العديد من القضايا الراهنة، من بينها الأوضاع في المنطقة والتطورات في سوريا.
حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، قال الرئيس التركي: "في سوريا، حيث انتهى 14 عاماً من الظلم بثورة 8 كانون الأول، هناك محاولات لإشعال فتنة جديدة على أساس طائفي".
ونوّه إلى أن "تركيا مصدر للاستقرار في منطقتها"، وسيذهب إلى "ما هو أبعد من ذلك بجعلها أحد المراكز الرئيسية لدبلوماسية السلام".
محاولات زرع الفتنة في تركيا
وحذّر من أن الساعين منذ سنوات طويلة لزرع التفرقة في تركيا بإثارة نعرات عرقية وطائفية يحاولون حالياً تفعيل سيناريوهات مختلفة.
في إشارة إلى محاولات لإثارة توترات في تركيا على خلفية الأحداث التي جرت في الساحل السوري الأسبوع الماضي، قال أردوغان إن "هناك من ينصب كميناً خبيثاً وقذراً للغاية لاستهداف روابط الأخوة بين أبناء شعبنا باستخدام ذرائع تتعلق بأعمال إرهابية تمارسها فلول النظام السوري البائد".
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداده للقاء وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي)، الذي يعرف بوفد إمرالي، بعد لقائه مع زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، في سجنه بجزيرة إمرالي.
بعد اجتماع كتلة حزبه العدالة والتنمية النيابية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رداً على سؤال الصحفيين حول إمكانية لقائه مع وفد الحزب: "إذا طُلب موعد، فسأمنحه".
من جهته، أكد وفد إمرالي طلب موعد للقاء الرئيس التركي.
وعلّق الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، طيب تمل باكرهان، على تصريح الرئيس التركي، قائلاً: "وفدنا سيلتقي السيد أردوغان، ويجب أن يلتقي به، فلماذا لا يلتقي؟ فهو رئيس السلطة التنفيذية، وأحد الأطراف الرئيسية في حل القضية. وفدنا سيقدم طلبه اليوم أو غداً".
محاولات لإشعال فتنة
وفي كلمته أمام اجتماع كتلة حزبه، تطرق أردوغان إلى العديد من القضايا الراهنة، من بينها الأوضاع في المنطقة والتطورات في سوريا.
حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، قال الرئيس التركي: "في سوريا، حيث انتهى 14 عاماً من الظلم بثورة 8 كانون الأول، هناك محاولات لإشعال فتنة جديدة على أساس طائفي".
ونوّه إلى أن "تركيا مصدر للاستقرار في منطقتها"، وسيذهب إلى "ما هو أبعد من ذلك بجعلها أحد المراكز الرئيسية لدبلوماسية السلام".
محاولات زرع الفتنة في تركيا
وحذّر من أن الساعين منذ سنوات طويلة لزرع التفرقة في تركيا بإثارة نعرات عرقية وطائفية يحاولون حالياً تفعيل سيناريوهات مختلفة.
في إشارة إلى محاولات لإثارة توترات في تركيا على خلفية الأحداث التي جرت في الساحل السوري الأسبوع الماضي، قال أردوغان إن "هناك من ينصب كميناً خبيثاً وقذراً للغاية لاستهداف روابط الأخوة بين أبناء شعبنا باستخدام ذرائع تتعلق بأعمال إرهابية تمارسها فلول النظام السوري البائد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً