رووداو ديجيتال
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الحوار الوطني وبحث سبل تحقيق السلم الأهلي في سوريا، التقى وفد من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) برئاسة ليلى قره مان، الرئيسة المشتركة للمجلس، بالرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري في السويداء.
بحث القضايا الراهنة والمستقبلية
ناقش اللقاء بحسب بيان مجلس سوريا الديمقراطية القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة في سوريا، مسلطاً الضوء على المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد "عقب سقوط النظام الاستبدادي".
وأكد المجتمعون "أهمية الحفاظ على السلم الأهلي ووحدة الأراضي السورية، مع رفض العودة إلى العنف والاقتتال"، مشددين على ضرورة العمل المشترك لتحقيق الاستقرار.
رؤية لبناء دولة مدنية ديمقراطية
تناول الاجتماع سبل إعادة بناء الدولة السورية على أسس "مدنية وديمقراطية قائمة على المواطنة المتساوية وفصل السلطات".
في السياق أكدت الأطراف ضرورة "فصل الدين عن الدولة لضمان حيادية المؤسسات الحكومية وعدالتها تجاه جميع المواطنين".
تسليم السلاح وتعزيز المشاركة المجتمعية
ناقش المجتمعون وفقاً للبيان مسألة السلاح وأكدوا ضرورة تسليمه للدولة السورية بعد تشكيل حكومة انتقالية شاملة وتوقف القتال على كامل الجغرافية السورية". كما شددوا على تعزيز مشاركة المرأة والشباب في مفاصل الدولة خلال المرحلة الانتقالية لضمان شمولية الحلول واستدامتها.
الحوار الوطني والمؤتمر الشامل
وأكد اللقاء أهمية الحوار والتواصل بين مختلف المكونات السورية كركيزة أساسية لبناء الثقة والوحدة الوطنية. ودعا المجتمعون إلى "العمل على عقد مؤتمر وطني شامل يضمن تمثيل الجميع دون إقصاء لأي مكون أو تيار سوري، بما يساهم في بناء سوريا جديدة تتسع للجميع، وتعيد لسوريا مكانتها كدولة ديمقراطية ومدنية تنبذ العنف وتضمن الحقوق لكافة مكوناتها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً