فيدان وغوتيريش يبحثان المساعدات الإنسانية إلى سوريا

27-06-2023
رووداو
الكلمات الدالة تركيا سوريا الأمم المتحدة
A+ A-
رووداو ديجيتال

بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المساعدات الإنسانية إلى سوريا واتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود.
 
جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما اليوم الثلاثاء (27 حزيران 2023)، هنأ غوتيريش خلاله فيدان على توليه منصبه مؤخراً، بحسب بيان للخارجية التركية. 
 
الوزارة أوضحت أن الجانبين "ناقشا المساعدات الإنسانية إلى سوريا واتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود".
 
في (13 أيار 2023)، أفادت الأمم المتحدة بتمديد سوريا إيصال المساعدات الإنسانية من تركيا إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة عبر معبرين حدوديين، لثلاثة أشهر أخرى.
 
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إيري كانيكو، إن وزير الخارجية السوري نقل قرار "السماح للأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبري الراعي وباب السلامة لمدة ثلاثة أشهر إضافية".
 
للمزيد من الأخبار تابعوا موقعنا على تلغرام
 
في عام 2014، وافق مجلس الأمن الدولي على آلية لاستخدام أربعة معابر حدودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق المعارضة في شمال وشمال غرب سوريا حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين شخص.
 
وبضغط من روسيا، ظل معبر باب الهوى فقط مع تركيا مفتوحاً منذ عام 2020.
 
بعد زلزال (6 شباط 2023)، والذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، انتقدت منظمات غير حكومية ومعارضون تباطؤ وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى المناطق السورية حيث كان السكان يعيشون أصلاً في ظروف صعبة قبل المأساة.
 
بحسب منظمة الأمم المتحدة، ستحتاج سوريا إلى 15 مليار دولار على الأقل للتعافي من الزلزال الذي أودى بنحو ستة آلاف سوري.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أحمد الشرع ومظلوم عبدي أثناء توقيع الاتفاق

الرئاسة السورية: التصريحات التي تدعو للفيدرالية تتعارض مع مضامين الاتفاق مع قسد

أكدت الرئاسة السورية أن الاتفاق الذي جرى مؤخراً مع قيادة "قسد" يمثّل "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل"، لكنها في الوقت ذاته حذرت من أن "التصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية، تُرسّخ واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضامين الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".