رووداو ديجيتال
في بيان صادر عن وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص، جددوا تأكيدهم على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي في ظل الأوضاع الراهنة، مشددين على ضرورة نبذ الخطابات الطائفية والتحريض الإعلامي بكل أشكاله. كما دعوا إلى تسليم السلاح من قبل جميع الأطراف.
وأكد البيان على ضرورة تسليم السلاح من قبل جميع الأطراف وحصره بيد السلطات المختصة، مشددين على أهمية تسهيل إجراءات التسليم والتسويات خلال مدة لا تتجاوز خمسة أيام، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة.
كما دعا البيان الجهات المختصة إلى متابعة ملابسات الحوادث الأخيرة وتقديم المسؤولين عنها إلى القضاء، مطالبين القيادة العامة باتخاذ إجراءات حازمة لضمان الأمن وحماية الأرواح والممتلكات العامة.
ووجه البيان نداءً إلى كافة المواطنين في حمص للحفاظ على السلم الأهلي وتجنب الانجرار خلف الشائعات والدسائس التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مؤكداً أهمية الوقوف ضد المشاريع الخارجية التي تسعى للإضرار بالوطن.
وختم وجهاء الطائفة بيانهم بالتأكيد على دعمهم لسوريا حرة موحدة، داعين جميع الأطراف للتعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.
شهد يوم أمس تظاهرات للعلويين في طرطوس واللاذقية ومناطق أخرى احتجاجاً على حرق مقام "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي".
وفي حمص، قتل متظاهر وأصيب خمسة آخرون بعدما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق المتظاهرين ضد الهجوم على المقام"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
لكن وزارة الداخلية في الإدارة الجديدة بسوريا أوضحت الفيديو جرى تداوله بشأن حادثة اقتحام والاعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي، وهو أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، يعود إلى فترة تحرير المدينة، وقد ارتكبته مجموعات مجهولة في ذلك الوقت.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً